قطر والسعودية تتنافسان على تنظيم دورة الألعاب الآسيوية 2030

الحفل الختامي لدورة الألعاب الآسيوية في الفلبين، العام الماضي
الحفل الختامي لدورة الألعاب الآسيوية في الفلبين، العام الماضي

تخوض قطر والسعودية منافسة قوية ليست على الصعيد السياسي هذه المرة، وإنما في مضمار رياضي، إذ تسعى كل منهما للفوز بحق استضافة بطولة دورة الألعاب الآسيوية 2030.

وكانت الدوحة والرياض تقدمتا بطلب استضافة النسخة الحادية والعشرين من البطولة قبل الموعد النهائي، وفق ما ذكره المجلس الأولمبي الآسيوي، الخميس. 

ولم تستضف السعودية الدورة من قبل، فيما استضافتها الدوحة مرة واحدة كانت في 2006.

وقال رئيس المجلس الآسيوي الأولمبي أحمد الفهد الصبح: “المجلس سعيد بتلقيه طلبين قويين لاستضافة دورة الألعاب الآسيوية في 2030”.

وأضاف: “هذا يظهر الثقة والاطمئنان في الحركة الأولمبية في آسيا، ويعزز سمعتنا في استضافة الأحداث العالمية على نطاق واسع”. 

وسيحدد المجلس الأولمبي الآسيوي البلد المضيف في اجتماع الجمعية العمومية في 29 نوفمبر/تشرين ثان المقبل في مدينة سانيا الصينية. 

وتعد دورة الألعاب الآسيوية ثاني أكبر حدث متعدد الرياضات في العالم بعد الأولمبياد، وستقام النسخة المقبلة في هانجتشو الصينية في 2022، وتقام نسخة 2026 في مدينتي آيتشي وناجويا باليابان.

وكانت اللجنة الأولمبية القطرية أعلنت في وقت سابق، اليوم، رغبتها في التقدم بطلب لاستضافة النسخة الـ 21 من دورة الألعاب الآسيوية المقررة عام 2030، وذلك خلال بيان وزعته على وسائل الإعلام المختلفة. 

وغرّدت اللجنة الأولمبية القطرية -عبر حسابها الرسمي على تويتر- تؤكد خلالها: “رسميًا تعلن اللجنة الأولمبية القطرية عن ترشح الدوحة لتكون المدينة المستضيفة لدورة الألعاب الآسيوية الحادية والعشرين لعام 2030”. 

وقال الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني رئيس اللجنة الأولمبية القطرية: “تلتزم اللجنة الأولمبية القطرية، في ظل الدعم الكامل الذي تحظى به من جانب القيادة الرشيدة، بالتقدم بطلب لاستضافة النسخة الـ21 من دورة الألعاب الآسيوية. تشرفنا باستضافة الدورة للمرة الأولى في عام 2006، ونعتقد أن الوقت حان للتقدم بطلب لاستضافتها مرة أخرى لنرحب بآسيا في بلادنا”. 

كذلك تقدمت اللجنة الأولمبية السعودية بطلب رسمي لاستضافة النسخة نفسها من دورة الألعاب الآسيوية، وذكرت -اليوم- في بيان: “في سياق الطلب المرسل تم استعراض الرؤية الطموحة للسعودية، والتي ستدعم الرياض لاستضافة الحدث الرياضي الأكبر في القارة الآسيوية، والذي تشارك من خلاله 45 دولة وأكثر من 10 آلاف لاعب ولاعبة في 40 رياضة من خلال تجهيز البنية التحتية المتطورة على الأصعدة كافة”.

يذكر أن السعودية تضرب بالتعاون مع الإمارات والبحرين مصر- حصارًا على قطر، وذلك منذ 5 يونيو/حزيران 2017 وحتى الساعة.

المصدر : الجزيرة مباشر + وكالات