قطر تستضيف كأس السوبر الأفريقية لكرة القدم حتى العام 2022

حمد بن خليفة بن أحمد يستقبل رئيس الـ «CAF»

وقع الاتحاد القطري لكرة القدم ونظيره الأفريقي على عقود اتفاقية استضافة الدوحة لبطولة السوبر الأفريقي للنسخ الثلاث المقبلة والمقررة أعوام 2020 و2021 و2022.

ووقع الاتفاقية عن الاتحاد القطري رئيسه حمد بن خليفة آل ثاني، وعن الاتحاد الأفريقي رئيسه أحمد أحمد، وذلك في مؤتمر صحفي عقد، الجمعة، بالعاصمة القطرية الدوحة.

وبمقتضي الاتفاقية ستستضيف الدوحة مباراة السوبر الأفريقية المقررة 14 من فبراير/شباط المقبل، والتي ستجمع الترجي التونسي بطل دوري الأبطال، والزمالك المصري بطل كأس الكونفدرالية.

وتأتي استضافة الدوحة لمباراة كأس السوبر الأفريقية للمرة الثانية على التوالي، في إطار اتفاقية التعاون بين الاتحاد القطري ونظيره الأفريقي والتي تم توقيعها قبل فترة.

وكانت قطر استضافت مطلع العام الحالي كأس السوبر الأفريقية للمرة الأولى، عندما نجح الرجاء المغربي بطل كأس الاتحاد بالفوز على الترجي التونسي بطل دوري الأبطال.

وكان مجلس إدارة نادي الزمالك المصري قد أعلن في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي رفضه خوض مباراة كأس السوبر الأفريقية لكرة القدم أمام الترجي الرياضي التونسي في العاصمة القطرية الدوحة.

رئيس نادي الزمالك المصري مرتضى منصور

وفي مؤتمر صحفي، قال مرتضى منصور رئيس النادي: “المجلس اتخذ قرارا بعدم اللعب على كأس السوبر الأفريقية في قطر المعادية لمصر وذلك بعد التصويت بين أعضاء المجلس” على حد وصفه.

وأضاف منصور: “ناقشنا الآراء والبعض داخل المجلس كان يري خوض المباراة رياضيا، والبعض يري سياسيًا عدم خوض اللقاء”.

واعتبر أن “الزمالك يواجه تعنتا واضحا من الاتحاد الأفريقي لكرة القدم بشأن مباراة السوبر”.

وتساءل: “الزمالك بطل الكونفدرالية الأفريقية والترجي بطل دوري أبطال أفريقيا، لماذا نشارك في قطر؟ لماذا نلعب السوبر الأفريقي في آسيا وبالتحديد في قطر؟ هذه مؤامرة واضحة على مصر وعلى نادي الزمالك”.

وأضاف: “سمعت بأن نادي الترجي أصدر بيانا بشأن ترحيبه الكامل باللعب في قطر، وهذا شيء مؤسف بالنسبة لي”.

وأوضح: “مجلس الإدارة قرر عدم خوض اللقاء في الدوحة والآن الملف بالكامل في يد الدولة المصرية، ولو لهم رأي آخر سنحترمه لأننا جزء أصيل من الدولة المصرية”.

واختتم منصور تصريحاته بالقول: “سنتقدم بشكوى كاملة للمحكمة الرياضية من أجل شرح جميع أسباب عدم خوض اللقاء على الأراضي القطرية، والأسباب ليست سياسية فقط بل هناك دوافع رياضية”، من دون الكشف عنها.

وفي 5 من يونيو/ حزيران 2017، قطعت السعودية والبحرين والإمارات، بالإضافة إلى مصر، علاقاتها مع قطر، واتهمتها بـ “دعم الإرهاب”، الأمر الذي تنفيه قطر على الدوام، وتتهم الرباعي بالسعي إلى فرض الوصاية على قرارها الوطني.

المصدر : الجزيرة مباشر + وكالات