الولايات المتحدة.. نصف عدد مشتري الأسلحة منذ 2019 “نساء”

في تطور لإحصائيات سابقة أشارت إلى ارتفاع معدلات بيع الأسلحة النارية بين نساء الولايات المتحدة، كشفت دراسات حديثة، نشرتها صحيفة (وول ستريت جورنال)، الخميس، أنه منذ 2019 قامت النساء بأكثر من نصف عمليات شراء السلاح الناري في البلاد.

وأظهر استطلاع رأي أجراه باحثون في جامعة (هارفارد) الأمريكية أن “ما يقرب من نصف عدد مشتري الأسلحة في الولايات المتحدة من 2019 إلى 2021 كانوا من النساء”.

واعتبر الاستطلاع -الذي أجري على 19 ألف مواطن بالغ- أن هناك “تحولا في سوق هيمن عليه الرجال لفترة طويلة”.

وأبرز الاستطلاع الذي نشرت نتائجة صحيفة (وول ستريت جورنال) أن ما يقدر بنحو 3.5 ملايين عملية شراء للأسلحة النارية كانت من نصيب النساء، مقارنة بنحو 4 ملايين عملية شراء قام بها الرجال، خلال الأعوام 2019-2021.

وفي السياق، رأى القائمون على موقع  (صوت أمريكا) أن التغيّر المفاجئ الذي شهده سوق تجارة الأسلحة “كان متوقعا لا سيّما مع الاضطرابات السياسية وحوادث العنصرية، والذي أدى بالضرورة إلى زيادة شراء الأسلحة لا سيّما بين النساء”.

وفي دراسة أجرتها منصة (إيفري تاون) البحثية، تشهد الولايات المتحدة شهريا إطلاق النار على متوسط  57 امرأة وذلك ​​على يد أزواجهم أو شركائهم الحميميين.

وأشارت إلى أن “ما يقرب من مليون امرأة أبلغن عن تعرضهن لإطلاق النار”، فيما أفادت 4.5 ملايين امرأة تعرضهن للتهديد باستخدام المسدس.

والإثنين الماضي، قال مركز (بيو) للأبحاث إن نسبة امتلاك الرجال والنساء للسلاح في الولايات المتحدة هي 39% إلى 22% على التوالي.

وأفاد أن 41% من البالغين الذين يعيشون في المناطق الريفية يمتلكون سلاحًا ناريًا، مقارنة بحوالي 29% ممن يعيشون في ضواحي المدن.

ولفت إلى أن الحماية الشخصية تتصدر قائمة الأسباب التي تجعل أصحاب الأسلحة يقولون إنهم يمتلكون سلاحًا ناريًا.

وأشار إلى أن هناك اختلافات في معدلات امتلاك السلاح بناء على الانتماء الحزبي.

وأوضح “44% من الجمهوريين والمستقلين ذوي الميول الجمهورية يقولون إنهم يمتلكون سلاحًا شخصيًا، مقارنة بـ20% من الديمقراطيين”.