قرصنة مواقع الدراسة عن بعد في فرنسا.. إليك التفاصيل

هجوم إلكتروني تسبب في تعطل مواقع التعليم عن بعد في سبع محافظات فرنسية (غيتي - أرشيفية)

أعلن المركز الوطني للتعليم عن بعد في فرنسا تعرضه للقرصنة، اليوم الثلاثاء، في أول أيام الحجر الصحي الشامل الذي تفرضه فرنسا للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد.

وقال وزير التعليم الفرنسي جون ميشيل بلانكير في حوار مع إذاعة فرانس-آنفو إن الهجوم الإلكتروني تسبب في تعطل مواقع التعليم عن بعد في سبع محافظات فرنسية.

وجاءت عملية القرصنة في أول أيام الحجر الصحي الشامل الذي أعلنه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الأربعاء الماضي، للحد من انتشار فيروس كورونا، والذي يقضي بإغلاق المدارس الابتدائية والإعدادية والثانوية والاعتماد بشكل كلي على التعليم عن بعد.

وأكد بلانكير أن المهندسين التابعين لمركز التعليم عن بعد يعملون على إعادة السيطرة على المواقع والشبكات المقرصنة وأن العودة إلى عملها الطبيعي ستستغرق أقل من يوم.

وأعلنت محافظة باريس، اليوم، في رسالة نشرتها قناة فرانس 3 عن تعطل موقع محلي مخصص لتلاميذ المدارس العليا(الثانوية) بسبب اكتظاظ شبكته، وأنه من المحتمل أن يكون مرتبطا بعملية قرصنة.

وعبرت الناشطة النقابية صوفي فانيتيتاي عن استيائها من الأعطاب المتكررة في المواقع المخصصة للتعليم عن بعد.

وقالت فانيتيتاي إن توقف المواقع بشكل متكرر يزيد من شعور التلاميذ بابتعادهم عن المدرسة وأن ذلك سيؤثر عليهم سلبا في المستقبل.

وأعلن وزير التعليم الفرنسي أن الحكومة قد وفرت سبلا موازية لتوفير بعض الدروس عبر قناة فرانس 4 التي خصصت بثها اليومي لنشر دروس لجميع المستويات الدراسية، وأن مواقع أخرى سيتم تجهيزها لتخفيف الاكتظاظ على شبكات التعليم الالكتروني.

ومن المنتظر أن تستمر دروس التعليم عن بعد لمدة ثلاثة أسابيع على الأقل ابتداء من اليوم الثلاثاء، وفقا لما أعلنه الرئيس إيمانويل ماكرون في خطابه قبل أسبوع.

وفي سياق مجابهة فيروس كورنا، تحول استاد فرنسا الذي استضاف كأس العالم في 1998 إلى مركز تلقيح كبير ضد كوفيد-19 حيث سيتمكن 10 آلاف شخص أسبوعيا من تلقي جرعة لقاح.

وحتى مساء الثلاثاء، تجاوز عدد مصابي كورونا حول العالم، 132 مليونا و815 ألفا، توفي منهم أكثر من مليونين و879 ألفا، وتعافى ما يزيد على 107 ملايين و39 ألفا، وفق موقع “ورلدوميتر”.

ورغم ذلك، فإن عدد الإصابات المعلن قد لا يعكس إلا جزءاً بسيطاً من الإجمالي الفعلي، مع بقاء نسبة كبيرة من الحالات الأقل خطورة أو التي لا تظهر عليها أعراض، غير مكتشفة.

المصدر : الجزيرة مباشر