صناعة التجميل.. كيف تحول الهوس العالمي بالمظاهر إلى تجارة؟

صناعة التجميل.. تحول الهوس العالمي بالمظاهر إلى تجارة

تشهد الدول العربية، إقبالا متصاعدا على عمليات التجميل، وشراء مستحضراته، الأمر الذي تحول إلى هوس، يخفي أرقاما فلكية في السنوات الأخيرة، وفق تقرير للجزيرة الوثائقية.

واستعرض التقرير فيلم (أنا والمرآة.. هوس اللبنانيات بعمليات التجميل) وكشف مدى إقبال النساء في لبنان، على عمليات التجميل، كيفما كان وسطهن الاجتماعي أو مستواهن التعليمي.

هوس التجميل يطال الرجال
  • هوس التجميل، لم يقتصر على النساء فقط، إذ أصبح الرجال أيضا زبائن لتلك المراكز ومحلات مستحضرات العناية بالجلد والبشرة.
  • تختلف الدوافع وراء الخضوع للتجميل، من التقليد أو إنقاص الوزن أو الحد من تداعيات التقدم في السن أو العلاج.
  • أصبحت صناعة التجميل تسجل أرقاما فلكية في السنوات الأخيرة، وقدر حجم صناعة مستحضرات العناية بالبشرة حول العالم بـ180 مليار دولار السنة الماضية،2018.
  • تحدثت الجمعية العالمية لجراحة التجميل، عن أكثر من 23 مليونا و600 ألف عملية تدخّل تجميلي في العالم.
  • يعني ذلك ارتفاعا قدر بـ8% مقارنة بـ2015، وإقبالا متزايدا على هذا النوع من العمليات، الذي أصبح يجتذب مختلف شرائح المجتمع.
  • تتصدر الولايات المتحدة قائمة الدول التي تجري عمليات التجميل في العالم، متبوعة بالبرازيل، ثم اليابان وإيطاليا والمكسيك.
الدول العربية
  • في الدول العربية، يعتبر لبنان البلد الرائد في عمليات التجميل، فيما تحتل السعودية الصدارة من حيث الإقبال المتزايد على هذا النوع من العمليات في الفترة الأخيرة.
  • أجريت في السعودية 94 ألف عملية تجميل خلال العام 2016 حسب أرقام الجمعية العالمية لجراحة التجميل، وتعتبر المرأة السعودية الأكثر إنفاقا على مستحضرات التجميل بين دول الخليج.
  • قدرت مؤسسة (يورومونيتور الدولية) حجم إنفاق السعوديات على كافة أنواع مستحضرات التجميل بـ1.5 مليار دولار سنويا.
  • تعتبر مصر أكثر الدول العربية التي يتوفر فيها جراحون متخصصون في التجميل بنحو 400 جراح متخصص، والكويت من أكثرها التي يُقبل فيها الرجال على عمليات التجميل.
  • يرتبط التجميل الحلال، باستعمال مستحضرات لا تحتوي على أي من مكونات لحم الخنزير أو كحول، التي تحرم الشريعة استهلاكها.
  • أصبحت الشركات العالمية تركز على هذا الجانب لتسويق منتجاتها، على اعتبار أن سوق المنتجات الحلال يهم ملياري مسلم حول العالم.
  • يُتوقع أن يصل الإنفاق السنوي على منتجات التجميل الحلال إلى 54 مليار دولار بحلول 2022 وفق (إنسايت إنترناشيونال).
عمليات التجميل الجراحية
  • بالنسبة للعمليات الجراحية، هناك انقسام بين الجراحة التجميلية الضرورية والجراحة التحسينية، وأغلب علماء الدين يجيزون النوع الأول.
  • لكن التداخل بين ما هو ضروري وتحسيني يفتح المجال أمام العديد من التأويلات التي تُستغل لتبرير الإقدام على عمليات التجميل.
  • تنتشر في العديد من الدول العربية والإسلامية مراكز التجميل الخاصة التي أصبحت قبلة للراغبات والراغبين في الحصول على مظهر جديد.
  • شكلت لبنان لسنوات مقصدا مفضلا للباحثين عن أفضل جراحي  التجميل، نتيجة خبرتهم في هذا المجال.
  • فيما أصبحت الإمارات والسعودية تشهد إقبالا متزايدا من الراغبين في تحسين مظهرهم الخارجي عبر التجميل الجراحي في الآونة الأخيرة.
  • في نطاق الدول المسلمة نجد أن إيران صُنفت ضمن أفضل 10 أماكن في العالم لإجراء عمليات التجميل في عام 2018.
  • كما نجد تركيا على رأس دول منطقة الشرق الأوسط من حيث الإقبال على عمليات التجميل وخصوصا زراعة الشعر.
  • أما أفضل وجهة للسياحة التجميلية عالميا فهي البرازيل المشهورة، تليها إيطاليا، والولايات المتحدة الأمريكية.
مخاطر صحية
  • المضاعفات الصحية لمستحضرات التجميل، غالبا ما تنعكس على الجلد، نتيجة امتصاصه للمواد الكيميائية الداخلة في تركيبتها.
  • تعرض تلك المستحضرات التجميلية، البشرة بصورة أكبر لأمراض الحساسية والطفح الجلدي، الذي قد يتطور إلى السرطان.
  • استعمال التخدير الكلي أو الموضعي في العمليات الجراحية، يزيد احتمال حصول نوبات قلبية نتيجة ارتفاع الضغط الدموي.
  • الأًصعب من كل هذا، الآثار النفسية المدمرة التي يخلفها عدم الحصول على الشكل المرغوب فيه في نهاية المطاف.

لقراءة المادة كاملة

المصدر : الجزيرة الوثائقية