وثائقي “مزارعون بلا أرض”: احتلال جديد بذريعة الأمن الغذائي

70% من المحاصيل الزراعية يتم إنتاجها بواسطة المزارعين العاديين

اعتبر تقرير نشرته الجزيرة الوثائقية، عن الفيلم الوثائقي “مزارعون بلا أرض”، ما يتعرض له المزارعون في مختلف أنحاء العالم، بالاحتلال الجديد الذي يهدف إلى الاستيلاء على الثروة الزراعية

يذكر الوثائقي كيف أصبح ترحيل المزارعين الصغار من الأراضي ذات التربة الجيدة التي توفر محاصيل إنتاجية كبيرة، وإعطاؤها لمستثمرين أجانب، أمرا عاديا في كثير من الدول الآسيوية والأفريقية.

أبرز ما أورده التقرير
  • أشار التقرير إلى أن انتهاكات حقوق المزارعين، تمت بذريعة الأمن الغذائي، بعد زيادة الاهتمام بالاستثمار في الزراعة، جراء ارتفاع حالات المجاعة حول العالم.
  • وصف الوثائقي خطوات الشركات الكبرى في مجال الزراعة، بأنه أصبح لعنة وسببا في تشريد الضعفاء، وتركهم يواجهون جشع رجال الأعمال وإهمال الحكومات.
  • يستخدم الساسة وكبار المسؤولين شتى أنواع العنف لتهجير المواطنين عن أراضيهم الزراعية، لتبقى لأصحاب النفوذ والثراء.
  • الاستحواذ على الأراضي الزراعية وتشريد أصحابها، أصبح في دولة كمبوديا حالة معتادة، وفق التقرير. 
  • يسود في رومانيا التي يوجد بها أكثر من خمسة ملايين مزارع، الانزعاج والقلق بين المواطنين بسبب امتلاك المستثمرين الدانماركيين والنمساويين لآلاف الهكتارات من الأرض المستصلحة.
هيمنة رؤوس الأموال 
  • عملت الحكومة الإثيوبية على تقديم الأراضي للمستثمرين بغية الاستفادة من حركة أموالهم والتغلب على المجاعة التي تهدد البلاد، إلا أن ذلك لم يغير حال البلاد، حسب شهادات عرضها الوثائقي.
  • يتلقى العمال الإثيوبيون في المزارع الأجنبية التي تقع على أرضهم رواتب زهيدة تصل لـ 24 يورو في الشهر، ويُمنعون من أخذ أي شيء، وخوفا من سرقة القليل ويتم تفتيشهم وقت المغادرة من المزرعة.
  • تعتبر دول الخليج السوق الحيوي بالنسبة للمستثمرين الزراعيين في إثيوبيا، لأن ثمارها تنافس الفواكه والخضراوات الأوروبية.
  • يضيف التقرير أن مشاريع أداكس الزراعية التي تحتاج لكثير من الري، أدت إلى شح في المياه الصالحة للشرب في كثير من قرى سيراليون. 
  • أصبح السكان في قرى سيراليون يعانون بسبب المياه الملوثة بالكيميائيات المستخدمة في تحسين الزراعة.
  • تشير الإحصائيات إلى أن عدد المزارعين الصغار يبلغ 400 مليون في مختلف أنحاء العالم، وأي خطة للاستغناء عنهم بالاعتماد على الزراعات الصناعية  يعني زيادة سوق العاطلين عن العمل الذي لم يعد يتحمل.
لقراءة المادة كاملة:
مزارعون بلا أرض.. شركات تستحوذ على الأرض وتشرد أهلها

 
المصدر : الجزيرة الوثائقية