تعرف على أبرز مراحل بريكست منذ استفتاء 2016

قال رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، الخميس، إن بلاده توصلت لاتفاق جديد للخروج من الاتحاد الأوربي.

وكتب جونسون على تويتر “توصلنا إلى اتفاق جديد عظيم يستعيد السيطرة على الأمور”.

وأضاف: ينبغي أن يتمم البرلمان، السبت المقبل، مسألة الخروج من الاتحاد الأوربي حتى نتمكن من الانتقال إلى أولويات أخرى مثل تكلفة المعيشة والخدمات الصحية الوطنية والجريمة العنيفة والبيئة.

وحث جونسون نواب البرلمان على الموافقة على الاتفاق مطلع الأسبوع المقبل.

ومرت عملية خروج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوربي (بريكست) بمراحل عدة منذ استفتاء 23 يونيو/حزيران 2016 حتى إعلان لندن وبروكسل، الخميس، التوصل لاتفاق ينتظر موافقة برلمانية من الجانبين.

أبرز المحطات

• في 23 يونيو/حزيران 2016 وافق 17.4 مليون بريطاني أي 51.9 في المئة من المشاركين في الاستفتاء على خروج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوربي.
• في اليوم التالي أعلن رئيس الحكومة المحافظ والمؤيد للبقاء في الاتحاد الأوربي ديفيد كاميرون استقالته من رئاسة الحكومة. 
• في 13 يوليو/تموز، تولت المحافظة تيريزا ماي المشككة بالاتحاد الأوربي، رئاسة الحكومة وأصبح بوريس جونسون وزيراً للخارجية.
• في 17 يناير/كانون الثاني 2017، أعلنت تيريزا ماي في خطاب في لانكاستر خططها بشأن خروج قاسٍ من الاتحاد الأوربي.
• وبالنسبة لرئيسة الوزراء، فإن “المملكة المتحدة لا يمكن أن تبقى في السوق الواحدة”، لأن هذا الأمر يتعارض مع أولويات لندن أي التحكم بمسألة دخول المهاجرين إلى البلاد.
• في 29 مارس/آذار 2017، قامت تيريزا ماي بتفعيل المادة 50 من معاهدة لشبونة، لتنطلق عملية الخروج بشكل رسمي. ويفترض أن تنتهي في 29 مارس/آذار 2019.
• رغبة منها في تعزيز موقعها قبل الدخول بالمفاوضات مع الاتحاد الأوربي، دعت ماي إلى انتخابات برلمانية مبكرة.
• لكن نتيجة انتخابات الثامن من يونيو/حزيران 2018 شكلت نكسة لماي التي بات عليها التحالف مع الحزب الوحدوي الديموقراطي الصغير في أيرلندا الشمالية، لتتمكن من الحكم.
• في 13 نوفمبر/تشرين الثاني 2018، أعلنت الحكومة البريطانية أن المفاوضين البريطانيين والأوربيين توصلوا أخيراً إلى مشروع اتفاق، وتمت الموافقة عليه في 25 نوفمبر/تشرين الثاني خلال قمة أوربية.
• في 15 يناير/كانون الثاني 2019، رفض النواب بأغلبية ساحقة اتفاق بريكست الذي حصل على 432 صوتاً معارضاً مقابل 202 .
• في اليوم التالي، نجت الحكومة بفارق ضئيل من مذكرة بحجب الثقة تقدمت بها المعارضة العمالية. وعقدت محادثات جديدة مع بروكسل التي رفضت إعادة التفاوض بشأن الاتفاق.
• في 12 مارس/آذار، رفض النواب مجدداً اتفاق بريكست الذي حصل على 391 صوتاً معارضاً مقابل 242  . وفي اليوم التالي، صوتوا على خروج من الاتحاد من دون اتفاق.
• في 11 أبريل/نيسان منح الاتحاد الأوربي البريطانيين مهلة جديدة تنتهي في 31 أكتوبر/تشرين الأول.
• اضطرت تيريزا ماي لتنظيم انتخابات أوربية في 23 مايو/آيار. في اليوم التالي أعلنت أنها ستستقيل في 7 يونيو/حزيران بعدما اقترحت بدون جدوى تسوية أخيرة على النواب.
• في 23 يوليو/تموز اختار حزب المحافظين بوريس جونسون المؤيد لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوربي ،مع أو بدون اتفاق،في 31 أكتوبر/تشرين الأول لخلافة تيريزا ماي في رئاسة الحكومة.
• في 28 أغسطس/آب أعلن رئيس الوزراء الجديد تعليق أعمال البرلمان اعتبارا من الأسبوع الثاني في سبتمبر/أيلول وحتى 14 أكتوبر/تشرين الأول أي حتى قبل أسبوعين من موعد بريكست، وأثار ذلك معارضة مؤيدي الخروج مع اتفاق.
• في 3 سبتمبر/أيلول خسر جونسون الغالبية المطلقة بعد انشقاقات وطرد نواب من حزبه. وتخلى عنه أعضاء من حكومته بينهم شقيقه جو.
• في 9 سبتمبر/أيلول وافقت الملكة اليزابيث الثانية على قانون يرغم رئيس الوزراء على طلب إرجاء بريكست من الاتحاد الأوربي في حال لم يحصل على موافقة على بريكست بحلول 19 أكتوبر/تشرين الأول.
• في 10 سبتمبر/أيلول علقت أعمال البرلمان، وأكد جونسون أنه لن يطلب “إرجاء جديدا” وأنه سيسعى للتوصل إلى اتفاق بحلول القمة الأوربية في 17 و18 أكتوبر/تشرين الأول في بروكسل.
• في 24 سبتمبر/أيلول اعتبرت المحكمة العليا البريطانية بالإجماع تعليق أعمال البرلمان بأنه “غير قانوني وباطل ولاغ”، واستؤنفت أعماله في اليوم التالي.
• في 2 أكتوبر/تشرين الأول اقترح بوريس جونسون “تسوية” رفضها الأوربيون.
• في 10 أكتوبر/تشرين الأول وفي بيان مشترك أكد رئيس الوزراء البريطاني ونظيره الأيرلندي ليو فارادكار أنهما على طريق تسوية مسألة الحدود الأيرلندية الشائكة.
• في 16 أكتوبر/تشرين الأول أكد رئيس المجلس الأوربي دونالد توسك أن أسس التوصل إلى اتفاق باتت “جاهزة”.    
• في 17 أكتوبر/تشرين الأول وقبل افتتاح القمة، أعلن الاتحاد الأوربي وبريطانيا التوصل إلى اتفاق جديد بشأن بريكست لكنه يبقى رهنا بمصادقة البرلمانيين الأوربي والبريطاني.
• إثر ذلك دعت المعارضة العمالية النواب إلى رفض الاتفاق فيما قال الوحدويون في أيرلندا الشمالية إنهم يعارضونه.