جيروزاليم بوست: الحرب المقبلة على قطاع غزة ليست بعيدة

إطلاق الصواريخ من غزة باتجاه إسرائيل ردا على العدوان الإسرائيلي

قالت صحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية إن الحرب القادمة بين إسرائيل وقطاع غزة ليست بعيدة، وإنها ستكون أكثر دموية وتدميرا من أي حرب سابقة.

أبرز ما أوردته الصحيفة:
  • قالت الصحيفة إن تقديرات الخسائر في الحرب القادمة ستكون أعلى بكثير، سواء بالنسبة للجنود أو المدنيين.
  • يؤكد مسؤولو الجيش الإسرائيلي أن إسرائيل يجب أن تحقق نصرا حاسما في أي حرب مستقبلية مع أعداء إسرائيل، سواء كانت حماس في قطاع غزة أو حزب الله في الشمال، حتى يفكر الجانب الآخر جيدا قبل الدخول في الحرب مستقبلا.
  • رئيس أركان الجيش الإسرائيلي الجنرال أفيف كوتشافي أعطى الأولوية للجبهة الجنوبية، أي قطاع غزة، باعتبار أنها تتضمن احتمالا أكبر لتفجر الصراع.
  • كوتشافي وافق بالفعل على خطط القتال التشغيلية وأنشأ مؤخرا وحدة إدارية لتشكيل قائمة من الأهداف المحتملة في قطاع غزة في حال اندلعت الحرب.
  • يقول الجيش الإسرائيلي إنه مستعد للحرب، وإن قواته رفعت من وتيرة التدريب وإنه قام بتخزين كميات من الأسلحة والذخيرة تبلغ أربعة أضعاف ما كانت عليه قبل الحرب الأخيرة على قطاع غزة، كما أن المخابرات العسكرية لديها مئات الأهداف الجاهزة.
  • أكملت إسرائيل أكثر من حاجز تحت الأرض يهدف لصد هجمات حركتي حماس والجهاد الإسلامي عبر الأنفاق الهجومية على الحدود البالغ طولها 65 كيلومتراً.
  • أنهت إسرائيل كذلك الجزء البحري من هذا الجدار، الذي يهدف إلى وقف أي هجمات تقوم بها الضفادع البشرية التابعة لحركة المقاومة الإسلامية(حماس).
  • رغم أن الجيش الإسرائيلي يقول إن معظم الأنفاق العابرة للحدود قد دمرت ولم تعد تشكل تهديدا، فإنه يعلم أن أي فتحة نفق موجودة داخل القطاع متصلة بشبكة من الأنفاق، المليئة بالأسلحة والمقاتلين.
  • يعرف الجيش الإسرائيلي أيضا أن الحرب القادمة ستشمل هجوما بريا شاملا، لأن الحرب الجوية وحدها لن تجبر حماس على الاستسلام.
  • في هذه الحالة ستدفع إسرائيل بآلاف الجنود إلى غزة، باستخدام دبابات وناقلات جنود مدرعة، وتحت غطاء من القصف الجوي الضخم ونيران الزوارق البحرية.
  • من المرجح أن تشارك أيضا قوات الكوماندوز من وحدات القوات الخاصة في تنفيذ عمليات القتل المستهدفة وغيرها من العمليات السرية.
  • تتوقع إسرائيل أن تتعرض الجبهة الداخلية لقصف متواصل بالصواريخ وقذائف الهاون في الحرب القادمة، لذلك فقد زادت إسرائيل من قدرتها على الدفاع الجوي وأعدت خططا لإجلاء المجتمعات المحلية المتاخمة لقطاع غزة.
ماذا أعددت المقاومة؟
  • قالت جيروزاليم بوست إنه في المقابل فإن الحركات الفلسطينية في قطاع غزة لم تجلس مكتوفة الأيدي خلال السنوات الخمس التي انقضت منذ الحرب الأخيرة.
  • زادت هذه الحركات من معرفتها وقدراتها في العديد من المجالات: مثل الطائرات بدون طيار، والأسلحة الدقيقة، والصواريخ المضادة للدبابات، وجمع المعلومات الإلكترونية والاستخباراتية، والبنية التحتية الدفاعية والهجومية تحت الأرض، وأنظمة الدفاع الجوي، وغير ذلك.
  • رغم الحصار الذي تفرضه إسرائيل ومصر على قطاع غزة منذ 12 عاما تمكنت الحركات الفلسطينية في قطاع غزة من زيادة ترساناتها الصاروخية كما وكيفا.
  • دفع انخفاض تهريب الأسلحة إلى قطاع غزة عبر سيناء الحركات الفلسطينية إلى إنتاج صواريخها محلية الصنع.
خلفية:
  • شهدت آخر جولة من المواجهات بين إسرائيل وحماس في مايو/ آيار الماضي مقتل خمسة إسرائيليين واستشهاد أكثر من 20 فلسطينيا.
  • في العدوان الإسرائيلي على غزة عام 2014، والذي أطلق عليه عملية “الجرف الصامد”، قتل 74 إسرائيليا من بينهم 68 جنديا، بينما استشهد حوالي 2500 فلسطيني.
المصدر : الجزيرة مباشر + جيروزاليم بوست