سياسة|أوكرانيا

أوكرانيا.. ضربات روسية تستهدف بنى تحتية للطاقة وانقطاع الكهرباء في محطة زابوريجيا النووية (فيديو)

9/3/2023-|آخر تحديث: 9/3/202301:43 PM (مكة المكرمة)

سقط وابل من الصواريخ الروسية في عدد من المناطق الأوكرانية في ساعة مبكرة من صباح اليوم الخميس، بما في ذلك ميناء أوديسا على البحر الأسود ومدينة خاركيف، مما أدى إلى انقطاع التيار الكهربائي.

واستهدفت ضربات روسية قبيل فجر الخميس بنى تحتية للطاقة في أنحاء متفرقة من أوكرانيا مما تسبب بانقطاع التيار الكهربائي عن مناطق واسعة وخاصة محطة زابوريجيا، أكبر محطة للطاقة النووية في أوربا.

وأعلن رئيس بلدية كييف أن 15% من المنازل من دون كهرباء، و40% من دون تدفئة في أعقاب انفجارات بمنطقتين من العاصمة، فيما أصيب شخصان بجروح.

وفي غرب أوكرانيا قتل 4 مدنيين في ضربة روسية على (لفيف) بحسب ما أعلن الحاكم، وقال إن صاروخا روسيا سقط على منطقة سكنية ودمر 3 منازل وأنه يجري إزالة الأنقاض وقد يكون أشخاص آخرون تحتها”.

وقال حاكم أوديسا إن هجومًا صاروخيًا أصاب منشأة للطاقة في المدينة الساحلية، مما أدى إلى قطع التيار الكهربائي، كما أصيبت مناطق سكنية، لكن لم ترد أنباء عن قتلى أو إصابات.

من جانبه قال حاكم منطقة خاركيف إن المدينة والمنطقة تعرضا لـ15 ضربة جوية شملت البنية التحتية، كما وردت أنباء عن ضربات أخرى في مدينة دنيبرو بوسط البلاد ومناطق في جميع أنحاء البلاد.

محطة نووية “دون كهرباء”

وانقطع التيار الكهربائي عن محطة زابوريجيا النووية التي تحتلها القوات الروسية في جنوب أوكرانيا في أعقاب ضربة روسية، على ما أعلن مشغل الطاقة النووية في البلد، محذرا من مخاطر وقوع حادث.

وأفادت الشركة المشغلة في بيان أن “خط الاتصال الأخير بين محطة زابوريجيا النووية المحتلة وشبكة الكهرباء الأوكرانية قطع بسبب هجمات صاروخية” روسية.

وقالت “انتقلت المحطة حاليًا، إلى نظام انقطاع شامل للمرة السادسة منذ احتلالها”، مشيرة إلى وقف “محركات الوحدتين 5 و6” وحذرت بأنه “إذا لم يكن من الممكن معاودة التغذية الكهربائية الخارجية للمحطة، فقد يحصل حادث تكون له عواقب إشعاعية في العالم بأسره”.

الوضع في باخموت

على صعيد آخر، قال الجيش الأوكراني في وقت متأخر أمس الأربعاء إنه تمكن من صد الهجمات الروسية المكثفة على مدينة باخموت على الرغم من إعلان روسيا أنها سيطرت على النصف الشرقي منها.

وبصفتها واحدة من أكثر المعارك دموية في ساحة الحرب المستمرة منذ عام، ظل المدافعون الأوكرانيون، الذين بدا أنهم يستعدون الأسبوع الماضي لانسحاب تكتيكي من باخموت، صامدين أمس الأربعاء بحسب مسؤولين.

وقالت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الأوكرانية، إن “العدو واصل هجماته ولم يظهر أي مؤشر على وقف اقتحام مدينة باخموت” وأضافت “صد المدافعون عن المدينة الهجمات على باخموت والمناطق المجاورة”.

ويتحدث القادة العسكريون والسياسيون الأوكرانيون الآن عن التمسك بالمواقع وإسقاط أكبر عدد ممكن من الضحايا الروس لتقويض قدرتهم القتالية، وقال الرئيس الأوكراني، عن معركة باخموت ومنطقة دونباس المحيطة “هذه هي أولويتنا الأولى”.

من جانبه قال رئيس مجموعة فاغنر الروسية الأمنية الخاصة، إن مقاتليه استولوا على الجزء الشرقي من باخموت، وإن صح ذلك، فسوف تسيطر القوات الروسية على ما يقرب من نصف المدينة في سعيها الشاق لتحقيق أول انتصار كبير لها منذ عدة أشهر.

ويقسم النهر باخموت، التي تقع على حافة إقليم دونيتسك الأوكراني الذي تحتل روسيا معظمه بالفعل، ويقع وسط المدينة على الجانب الغربي من النهر.

سقوط باخموت

كان الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (ناتو) ينس ستولتنبرغ، قد رجح أمس الأربعاء، سقوط مدينة باخموت بإقليم دونباس شرق أوكرانيا بأيدي الروس خلال أيام.

جاء ذلك خلال تصريح صحفي أدلى به عند مدخل الاجتماع غير الرسمي لوزراء دفاع الاتحاد الأوربي في ستوكهولم، وقال ستولتنبرغ ” من المتوقع سقوط باخموت في أيدي الروس خلال الأيام القليلة المقبلة، إلا أن هذا لن يكون نقطة تحول في الحرب بأوكرانيا”.

وقال أمين عام الناتو “نجتمع اليوم في لحظة حرجة، والعدوان مستمر وشهدنا قتالاً عنيفاً حول باخموت” وأكد أن احتمال سقوط باخموت لا تعكس بالضرورة نقطة تحول في الحرب، رغم أنه من الضروري عدم التقليل من شأن روسيا.

المصدر : وكالات