حزب الله يعلن دعمه سليمان فرنجية لمنصب الرئاسة في لبنان (فيديو)
أعلن الأمين العام لجماعة حزب الله اللبنانية حسن نصر الله دعم الوزير السابق سليمان فرنجية لمنصب رئيس الجمهورية.
وقال نصر الله، في كلمة ألقاها، الاثنين، عبر الشاشة خلال مناسبة حزبية “نضم صوتنا إلى صوت دولة رئيس (مجلس النواب) نبيه بري. المرشح الطبيعي الذي ندعمه في انتخابات الرئاسة، ونعتبر أن المواصفات التي نأخذها بعين الاعتبار تنطبق عليه هو الوزير (السابق) سليمان فرنجية”.
وأكد نصر الله أن “سليمان فرنجية مرشح يدعمه حزب الله، وليس مرشح حزب الله”.
وأضاف الأمين العام لحزب الله “نريد جديا انتخاب رئيس للجمهورية ولا نريد الفراغ”، لكنه استدرك قائلا “لا نقبل بفرض رئيس من الخارج على الشعب اللبناني، ولن نقبل أي اعتراض خارجي على المرشحين للرئاسة”.

وهذه المرة الأولى التي يعلن فيها حزب الله تأييده بشكل علني وصول فرنجية الى سدة الرئاسة، وإن كان يتردد منذ أشهر أنه مرشحه غير المعلن.
ووصل الرئيس السابق ميشال عون إلى رئاسة الجمهورية في عام 2016 بدعم من الحزب، وبعد شغور المنصب بعامين ونصف العام.
وسليمان فرنجية (57 عاما) نائب ووزير سابق، وشغل جدّه -الذي يحمل الاسم نفسه- منصب رئيس الجمهورية منذ عام 1970 حتى الحرب الأهلية اللبنانية (1975-1990).
ويُعَد فرنجية من أبرز حلفاء حزب الله، وسبق أن طرح اسمه مرشحا خلال انتخابات رئاسة سابقة.
وأصبح فرنجية المرشح الثاني للرئاسة بعد النائب ميشال معوض (50 عاما) الذي أعلن خوضه السباق الرئاسي.

وينحدر معوض وفرنجية من منطقة زغرتا في شمالي لبنان، ولا يملك أي منهما حتى الآن أكثرية تضمن وصوله الى المنصب.
ونال معوض في جلسات سابقة للبرلمان تأييد القوات اللبنانية والكتائب اللبنانية والحزب التقدمي الاشتراكي بزعامة الزعيم الدرزي وليد جنبلاط وبعض المستقلين.
وقُتل والدا فرنجية وشقيقته على يد مليشيات القوات اللبنانية عام 1978 في منزلهما بشمالي البلاد.
وحمَّل فرنجية، سمير جعجع، قائد القوات اللبنانية المسلحة في ذلك الوقت، مسؤولية الاغتيال. ونفى جعجع مشاركته قائلا إنه أصيب قبل وصوله إلى المنزل.
وفي عام 2018، أشرف البطريرك الماروني على المصالحة بين الاثنين.
وانتهت ولاية الرئيس ميشال عون في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وفشل البرلمان خلال 11 جلسة عقدها في انتخاب رئيس، وسط انقسام وتباين بين القوى السياسية في البلاد.