عمران خان للجزيرة مباشر: لهذه الأسباب أطاحوا بي.. وهناك 74 دعوى قضائية ضدي (فيديو)
فتح رئيس الوزراء الباكستاني السابق عمران خان، الأحد، خلال مقابلة مع برنامج (المسائية) على قناة الجزيرة مباشر قضايا عدة أبرزها محاولة اغتياله والإطاحة به والانتخابات القادمة.
وهاجم خان رئيس الوزراء الحالي ووزير الداخلية ورئيس المخابرات، واتهمهم بالوقوف وراء محاولة اغتياله.
وقال خلال المقابلة إنه كان يعرف عن محاولة الاغتيال قبل شهرين من وقوعها.
وأشار إلى أن الحكومة الباكستانية الحالية تخشى فوز حزبه بالانتخابات لذا تحاول الزج به في السجن، وقال إن “هناك 74 دعوة قضائية مرفوعة ضدي منذ خروجي من الحكم”.
وأصيب خان في ساقه جراء إطلاق نار في 3 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي بينما كان يلوح لحشود من فوق حاوية محمولة على شاحنة يقود منها مسيرة احتجاجية صوب إسلام آباد للضغط على الحكومة لإجراء انتخابات مبكرة.
وأكد أن حياته ما تزال في خطر، وأن من يقف وراء محاولة اغتياله ما يزالون في الحكم ويشغلون مناصب لها نفوذ ويمكن أن يؤثروا في الشرطة والجيش، ويخشون إن فزت بالانتخابات سأحاسبهم.
ونفى وجود أي علاقة للولايات المتحدة الأمريكية بمحاولة الإطاحة به في تصريح بدا تراجعًا لموقف سابق له اتهم فيه واشنطن بإزاحته عن الحكم، متهمًا قائد الجيش الباكستاني السابق قمر جاويد بالوقوف وراء تغيير النظام والتورط في إزاحته عن الحكم.
وقال خان في تصريح سابق في 2 أبريل/نيسان الماضي إن التحرك لعزله هو محاولة لتغيير النظام بدعم من الولايات المتحدة.
الانتخابات القادمة
ورد خان على الاتهامات التي تقول إنه يحاول استخدام محاولة اغتياله لكسب مزيد من الأصوات والشعبية التي تراجعت داخل باكستان، وقال “أنا لا أحتاج إلى محاولة قتل لأزيد من شعبيتي في باكستان، حزبي هو الأكثر شعبية في البلاد”.
وأضاف أنه “بعد أن خرجت من الحكم كان هناك انتخابات وفزنا بـ70% منها”.
واتهم رئيس الوزراء السابق الحكومة الحالية بمحاولة استخدام القانون بشكل مسيس، لحرمانه من الترشح في الانتخابات المقبلة.
وقال “إذا عدت للحكم سأعمل على توثيق علاقات باكستان مع القوى الإقليمية المجاورة كالصين وروسيا”، مؤكدًا في الوقت ذاته أهمية العلاقة مع الولايات المتحدة حيث إنها “القوى العظمى التي ينبغي للجميع أن تكون علاقته بها جيدة”.
وأضاف “يمكن أن يكون لدينا علاقات مع الجميع. أي بلد عندما يحدد سياسته الخارجية تكون بناء على مصلحة شعوبه، وهذا ما نفعله”.