“أجواء عمل وصراحة وتعاون”.. مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية يعلق على محادثات طهران (فيديو)

قال رافاييل غروسي المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، اليوم السبت، إن “محادثات بناءة” تجري حاليًّا مع إيران حول مجموعتين من الأمور المهمة تشمل القطاع العلمي.

وأضاف خلال مؤتمر صحفي في طهران مع رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية محمد إسلامي، أن ثمة “آمالًا عظيمة” حيال العملية برمتها قد تؤدي عند نجاحها إلى “اتفاقيات مهمة” تتعلق بالملف النووي الإيراني.

وذكر أن المحادثات تجري في “أجواء عمل وصراحة وتعاون”. وأضاف، ردًّا على سؤال عن التهديدات الأمريكية والإسرائيلية، أن “أيّ هجوم عسكري على منشآت نووية غير قانوني”.

وبدأ غروسي اجتماعات في طهران، أمس الجمعة، قال دبلوماسيون إن الهدف منها دفع إيران إلى التعاون مع تحقيق للوكالة بشأن العثور على آثار يورانيوم في 3 مواقع غير معلنة خُصّبت لتصل إلى درجة قريبة من درجة تصنيع الأسلحة النووية.

وفي وقت سابق، عُثر بمنشأة (فوردو) للتخصيب على جزيئات من اليورانيوم المخصب بنسبة نقاء تصل إلى 83.7%، وهي نسبة تقترب جدًّا من درجة النقاء المطلوبة لصنع أسلحة نووية، وفق ما ورد في تقرير صادر عن الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

وقبل الاجتماع، نقلت وكالة الأنباء الإيرانية عن إسلامي قوله “مسألة مراقبة أداء القطاع النووي في الجمهورية الإسلامية وحالته وقدرته هي أهم هدف على جدول أعمال الوكالة”.

ودفعت عرقلة إيران لتحقيق تجريه الوكالة الدولية للطاقة الذرية منذ سنوات، مجلس محافظي الوكالة الذي يضم 35 دولة إلى إصدار قرار في اجتماعه الفصلي الأخير يأمر طهران بالتعاون على نحو عاجل مع التحقيق، في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي.

وتريد الوكالة الدولية للطاقة الذرية الآن أن تستوضح ما إذا كان مستوى التخصيب المرتفع قد تم الوصول إليه عمدًا أم أنه غير متعمد، مثلما يقول ممثلون إيرانيون.

وفي 2015، تعهدت إيران بتقييد برنامجها النووي بعد التفاوض على خطة العمل المشتركة الشاملة المعروفة باسم الاتفاق النووي مع إدارة الرئيس الأمريكي آنذاك باراك أوباما.

المصدر : الجزيرة مباشر + مواقع التواصل + وكالات