اشتباكات بين الشرطة الباكستانية وأنصار عمران خان في ثاني محاولة لاعتقاله (فيديو)

وقعت مواجهات، الثلاثاء، بين الشرطة الباكستانية وأنصار رئيس الوزراء السابق عمران خان أمام منزله في مدينة لاهور بشرقي البلاد قبل اعتقاله المحتمل، أدت إلى إصابة أشخاص من الجانبين.

وانهالت الشرطة على أنصار خان بالهراوات وقذائف الغاز المسيل للدموع.

ونقلت وكالة رويترز عن المتحدث باسم الحكومة أمير مير قوله إن بضع مئات من أنصار خان تجمعوا أمام منزله بعد وصول فريق من الشرطة من إسلام أباد لاعتقاله بناء على أمر قضائي.

واتهم مير أعضاء حزب خان (حركة الإنصاف) بأنهم كانوا البادئين بالعنف الذي أدى إلى إصابة عدد من مسؤولي الشرطة، وقال “إذا ضمن عمران خان مثوله أمام المحكمة فسيكون ذلك جيدا، وإلا فسيأخذ القانون مجراه”.

 

ودعا خان أنصاره إلى الدفاع عن “سيادة القانون والنضال من أجل الاستقلال الحقيقي”.

وقال في بيان مصور على حسابه في تويتر “جاءت الشرطة لاعتقالي واقتيادي إلى السجن. إذا حدث لي شيء ما أو زجوا بي في السجن أو قتلوني، فعليكم إثبات أن هذه الأمة ستستمر في النضال حتى بدون عمران خان”.

وأضاف مير أن الحكومة استدعت القوات شبه العسكرية للسيطرة على الوضع. وأفاد شهود بأن عددا من أنصار خان أصيبوا عندما لجأت الشرطة إلى استخدام قذائف الغاز المسيل للدموع.

وقال نائب المفتش العام للشرطة للصحفيين “جئنا إلى هنا فقط امتثالا لأمر المحكمة”، مشيرا إلى أن أعضاء الحزب بدؤوا برشق الشرطة بالحجارة والطوب، لتفرقهم الشرطة بمضخات المياه والهراوات.

في المقابل، قال شاه محمود قريشي -مساعد خان- للصحفيين “ما نفهمه هو أن الشرطة لا يمكنها اعتقال عمران خان، لأنه حصل من محكمة عليا على كفالة توفر له الحماية”.

وأصدرت المحكمة في إسلام أباد مذكرة الاعتقال في قضية يواجه فيها خان تهمة بيع هدايا حكومية دون سند من القانون حينما كان في السلطة من 2018 حتى 2022، حسب ما ذكر معاونه فؤاد تشودري لرويترز.

وواجه رئيس الوزراء السابق قضايا عدة منذ الإطاحة به أوائل العام الماضي في تصويت برلماني على سحب الثقة.

وطالب خان في تجمعات احتجاجية بأنحاء البلاد بإجراء انتخابات مبكرة، وهي خطوة رفضها خلَفه شهباز شريف، قائلا إن الانتخابات ستُجرى في موعدها المقرر في وقت لاحق من العام الجاري.

المصدر : وكالات