معركة باخموت.. قائد فاغنر يطالب بـ10 آلاف طن من الذخيرة شهريا وبابا الفاتيكان يعلن شرطه لزيارة أوكرانيا

قال يفجيني بريغوزين، قائد مجموعة “فاغنر” الروسية، إن قواته تقترب من مركز مدينة باخموت الاستراتيجية شرقي أوكرانيا.
ويأتي ذلك في الوقت الذي أكد فيه القادة العسكريون الأوكرانيون أهمية تعطيل الهجوم الروسي، حتى بداية الهجوم المضاد الذي يعد له الجيش الأوكراني.
وقال قائد القوات البرية الأوكرانية أوليكسندر سيرسكي إن معركة باخموت أسهمت في كسب الكثير من الوقت، للإعداد لهجوم مضاد في وقت قريب.
من جانبه، ركز بريغوزين على احتياج مقاتلي فاغنر إلى 10 آلاف طن من الذخيرة شهريا في معركة باخموت.
وطالب بريغوزين خلال مقطع مصور بتسليم قذائف مدفعية وذخيرة بشكل عاجل.
ويُظهر المقطع بريغوزين فوق سطح أحد منازل المدينة التي دُمرت بشكل كبير، على بعد نحو كيلومتر من المركز الإداري الذي تتحصن فيه القوات الأوكرانية، وهو يقول “سننتصر”.
وأظهر الفيديو العديد من المنازل والشوارع المدمرة، وهي لقطات نادرة نسبيا من داخل المدينة التي كان يسكنها نحو 70 ألف شخص، لم يتبق منهم سوى بضعة آلاف حاليا.

وقال بريغوزين “لا أحد في موسكو يخشى وجود طموحات سياسية لديّ، ولذلك ينبغي تسليم الكميات المطلوبة من الذخيرة دون أي تأخير”.
وأشار قائد المرتزقة الروس إلى أن تكاليف الحرب تصل إلى نحو 500 مليون دولار شهريا، مضيفا أن الأثرياء الروس على استعداد لتمويلها.
ورغم أن بعض الخبراء العسكريين يشككون في جدوى الإصرار الروسي على السيطرة على باخموت، فإن قادة الجيش الأوكراني يخشون أن يفتح سقوط المدينة الباب أمام القوات الروسية للسيطرة على المزيد من المناطق شرقي البلاد.
من جانب آخر، قال البابا فرانسيس، بابا الفاتيكان، إنه على استعداد لزيارة العاصمة الأوكرانية كييف، بشرط أن يتمكن من زيارة العاصمة الروسية موسكو أيضا في الوقت ذاته.
وأضاف البابا في مقابلة نشرتها صحيفة (لا ناسيون) الأرجنتينية “إما أن أذهب إلى المدينتين أو لا أذهب على الإطلاق”.
وأوضح البابا أن الحرب لا يمكن إنهاؤها إلا بالحوار والطرق السلمية.
ويرغب الفاتيكان بالوساطة في الصراع، وأشار البابا خلال المقابلة إلى أنه بعد بداية الهجوم الروسي بيوم واحد، طلب من القيادات الروسية أن يسافر إلى موسكو، لكن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف رفض.