البيت الأبيض يكذّب إعلانا بشأن التوصل إلى اتفاق مع إيران.. ما القصة؟

نفى مسؤول بالبيت الأبيض الأحد صحة ما أوردته إيران عن توصل واشنطن وطهران إلى اتفاق لتبادل الأسرى، وقال إن الولايات المتحدة ملتزمة بضمان الإفراج عن الأمريكيين المحتجزين لدى إيران.

ووصف متحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض ما أورده مسؤولون إيرانيون عن التوصل إلى اتفاق للإفراج عن المواطنين الأمريكيين المحتجزين لدى إيران بـ“الكذب”.

وقال “لسوء الحظ لن يتردد المسؤولون الإيرانيون في اختلاق الأمور وسوف تؤدي المزاعم القاسية الأخيرة إلى مزيد من الحزن لعائلات سياماك نمازي وعماد شرقي ومراد طهباز”، في إشارة إلى 3 إيرانيين أمريكيين مزدوجي الجنسية محتجزين في إيران.

وكان وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان قال للتلفزيون الحكومي، الأحد، إن إيران والولايات المتحدة توصلتا لاتفاق لتبادل سجناء، مضيفًا أنه يأمل في أن يتم التبادل قريبًا.

وأشار إلى أنه من الجانب الإيراني كل شيء جاهز، فيما تعمل الولايات المتحدة حاليًا على التنسيق الفني النهائي.

والمعتقل سياماك نمازي، رجل أعمال يحمل الجنسيتين الأمريكية الإيرانية، وصدر في عام 2016 حكم بسجنه 10 سنوات بتهمة التجسس والتعاون مع الحكومة الأمريكية.

وكذلك شرقي، هو رجل أعمال إيراني أمريكي اعتُقل أول مرة عام 2018 عندما كان يعمل في شركة استثمار تكنولوجي، وهو مسجون أيضًا في إيران، بالإضافة إلى عالم البيئة الإيراني الأمريكي مراد طهباز الذي يحمل الجنسية البريطانية إلى جانب الجنسيتين الأمريكية والإيرانية.

وقالت مصادر إيرانية لرويترز إن دولتين بالمنطقة تشاركان في سلسلة المحادثات غير المباشرة بين طهران وواشنطن لإطلاق سراح سجناء.

وسعت طهران على مدى سنوات إلى الإفراج عن أكثر من 12 إيرانيًا محتجزين في الولايات المتحدة، بينهم 7 إيرانيين أمريكيين مزدوجي الجنسية، وإيرانيان يحملان إقامة دائمة في الولايات المتحدة، و4 إيرانيين ليس لديهم وضع قانوني في الولايات المتحدة.