“ساعدونا”.. صرخات استغاثة من سوريين تحت الأنقاض (فيديو)

تداول مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي فيديو لصرخات استغاثة من أشخاص عالقين تحت الأنقاض في شمالي سوريا بعد انهيار منازلهم بسبب الزلزال الذي ضرب المنطقة وجنوبي تركيا فجر الاثنين الماضي.
ويمكن سماع أصوات شبه مكتومة في المقطع تطلب المساعدة من خلال فجوة في الأنقاض المتراكمة في منطقة جنديرس شمالي غرب حلب بالقرب من الحدود مع تركيا.
كما تظهر في الفيديو يد تلوح في ضعف، فيما بدا وكأن صاحبها يقول إنه لا يزال حيًا.
"دخيلكن ساعدونا" 💔..
صرخات من تحت الأنقاض لأشخاص عالقين بين ركام منازلهم في منطقة جنديرس بالشمال السوري#الجزيرة_مباشر | #هزة_أرضية | #زلزال_تركيا_سوريا | #deprem pic.twitter.com/bha6ilLMhF— الجزيرة مباشر (@ajmubasher) February 8, 2023
وتتواصل جهود إنقاذ المحاصرين من تحت أنقاض المباني المدمرة نتيجة زلزال الاثنين الماضي رغم قرب مرور نحو ثلاثة أيام على وقوعه.
ونجحت فرق الإنقاذ في إخراج أحياء من تحت الركام في سوريا وتركيا المجاورة رغم مرور كل هذا الوقت.
وأعلن الدفاع المدني السوري، اليوم الأربعاء، أن أكثر من 1730 لقوا حتفهم جراء الزلزال في شمال غرب البلاد الخاضع لسيطرة قوات المعارضة.
وقال الدفاع المدني على تويتر إن عدد الضحايا ارتفع لأكثر من 1730 قتيلًا و2850 مصابًا.
نداءات الاستغاثة مستمرة ومئات العائلات لا تزال تحت أنقاض الأبنية المدمرة في اليوم الثالث على الزلزال العنيف الذي ضرب مناطق شمال غربي #سوريا.#الخوذ_البيضاء #زلزال_سوريا #سوريا pic.twitter.com/ImP40gBBkO
— الدفاع المدني السوري (@SyriaCivilDefe) February 8, 2023
ولقي نحو 12 ألف شخص مصرعهم، منهم نحو 3 آلاف في سوريا، وأصيب أكثر من 60 ألفًا في البلدين إثر الزلزال الذي تسبب في دمار واسع.
وقالت المفوضية الأوربية، الأربعاء، إن النظام السوري طلب للمرة الأولى المساعدة من الاتحاد الأوربي بعد يومين من الزلزال المدمر.
وقال الاتحاد الأوربي إنه سيقدم دعمًا إضافيًا طارئًا لسوريا وتركيا ومساعدات إنسانية عاجلة بقيمة 6.5 ملايين يورو في واحدة من أكبر عمليات البحث والإنقاذ في التكتل بموجب آلية الحماية المدنية.
وقال مسؤول في الاتحاد إن التكتل، الذي يضم 27 دولة، سيحتاج إلى ضمانات كافية لضمان وصول المساعدات المقدمة إلى المحتاجين، وإن تقديم أي مساعدة مستقبلية من الاتحاد الأوربي لن يمر دون رقابة.
ويمكن لأي دولة أن تطلب المساعدة عبر آلية الحماية المدنية التابعة للاتحاد الأوربي عندما يفوق حجم أي حالة طارئة أو كارثة قدراتها.
وسيتولى مركز تنسيق الاستجابة للطوارئ التابع للاتحاد الأوربي تنسيق وتمويل المساعدة المقدمة من الدول الأعضاء في التكتل وثماني دول أخرى بمجرد تفعيل تلك الآلية.
ومن المقرر أن يزور يانيز لينارتشيتش مسؤول إدارة الأزمات في المفوضية الأوربية مناطق متضررة من الكارثة في تركيا، الخميس.