الكباشي: الجيش السوداني لن يحمي دستورًا ناقصًا صاغه عشرة أشخاص.. ونبيل أديب يعلق (فيديو)

قال نبيل أديب -رئيس جلسات الحوار السوداني- السوداني بالقاهرة- إنه لا يوافق على تصريح الفريق أول شمس الدين كباشي عضو مجلس السيادة السوداني الذي أدلى به في وقت سابق الأحد.

وأضاف في حديثه للجزيرة مباشر أن الدستور هو القانون الأعلى في البلاد، وعلى القوات المسلحة أن تلتزم بالدستور والوثيقة الدستورية.

وكان كباشي قد صرح بأن القوات المسلحة لن تمضي في الاتفاق الإطاري دون مشاركة قوى معقولة ومقبولة، لتحقيق حد أدنى معقول ومقبول لتحقيق الاستقرار السياسي بالبلاد، وفق تعبيره.

وأضاف كباشي خلال لقاء جماهيري بولاية جنوب كردفان، الأحد، أن القوات المسلحة السودانية لن تحمي دستورًا ناقصًا صاغه عشرة أشخاص، على حد تعبيره، وأن قانون القوات المسلحة ينص على تأمين سيادة القانون والحكم المدني الديمقراطي وحقوق الإنسان.

وأكد أديب أن القوات المسلحة “لا تملك الحكم على ما يتوصل إليه السودانيون، ولكن بحكم الأمر الواقع فهي تمسك بالسلطة، وإعادة السلطة للمدنيين يجب أن يكون عبر إعادة العمل بالدستور”، وفق قوله.

وأشار إلى أن المناقشات الجارية في القاهرة بين الفصائل السودانية التي توصلت إلى وجوب عودة قوى الثورة للاتفاق، وأن فصيلًا واحدًا لن يقود الفترة الانتقالية.

وللتوصل إلى اتفاق سياسي نهائي وعادل، انطلقت في 8 يناير/كانون الثاني الماضي المرحلة النهائية للعملية السياسية بين الموقعين على الاتفاق الإطاري بالإضافة إلى قوى أخرى.

وتشمل المرحلة النهائية التوصل إلى اتفاق بشأن 5 قضايا هي: العدالة والعدالة الانتقالية، الإصلاح الأمني والعسكري، مراجعة وتقييم اتفاق السلام، تفكيك نظام 30 يونيو/حزيران 1989 (نظام عمر البشير)، قضية شرقي السودان.

وفي 5 ديسمبر/كانون الأول الماضي، وقّع العسكريون وقوى مدنية الاتفاق الإطاري، ومن أبرز بنوده تدشين مرحلة انتقالية تستمر عامين، وتشكيل حكومة كاملة من المدنيين مع إبعاد العسكريين عن السلطة في تلك المرحلة.

المصدر : الجزيرة مباشر + وكالات