إعلام إسرائيلي: أحداث حوارة نُظمت مسبقا بدعم من وزيرين لتكون على غرار مذبحة الحرم الإبراهيمي

من أحداث حوارة (الفرنسية)

اتهمت مصادر أمنية إسرائيلية كبيرة وزيرين في حكومة الاحتلال بدعم المستوطنين المعتدين على بلدة حوارة الفلسطينية شمالي الضفة الغربية.

وقالت هيئة البث الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، إن مصادر أمنية كبيرة -لم تسمها- اتهمت “الوزيرين بتسلئيل سموتريتش (المالية) وإيتمار بن غفير (الأمن القومي) ونوابًا من حزبيهما (الصهيونية الدينية والقوة اليهودية)، بدعم مثيري الشغب اليهود في حوارة والدفع نحو مزيد من التصعيد في الضفة الغربية”.​​​​​​​

ونقلت هيئة البث (رسمية) عن مصدر أمني -لم تسمه- أن “أحداث حوارة كانت منظمة جيدًا، فالشبان اليهود دخلوا البلدة وهم يحملون زجاجات حارقة معدة مسبقًا، وبأعجوبة لم تنته هذه الأحداث على غرار المذبحة التي ارتكبها باروخ غولدشتاين في الحرم الإبراهيمي الشريف في الخليل”.

إيتمار بن غفير
إيتمار بن غفير (غيتي)

وأشار المصدر في حديث لصحيفة (يسرائيل هيوم) إلى مساندة المستوى السياسي للضالعين في أحداث حوارة.

ووفق المصدر، أفرج عن 6 مشبوهين يهود من أصل 7 تم إيقافهم على ذمة التحقيق بشأن المسؤولية عن اعتداء المستوطنين على بلدة حوارة.

وشهدت بلدة حوارة، الأحد، وعدد من قرى محيط مدينة نابلس هجمات غير مسبوقة نفذها مستوطنون أسفرت عن استشهاد فلسطيني وإصابة عشرات وإحراق وتدمير عشرات المنازل والسيارات بعد مقتل مستوطنين 2 بإطلاق نار على سيارة كانا يستقلانها قرب البلدة.

بتسلئيل سموتريتش (مواقع إلكترونية)

وبعد اعتداء المستوطنين، وصل بن غفير إلى البؤرة الاستيطانية افيتار (جنوب نابلس) التي أخليت منذ سنوات بقرار من المحكمة العليا الإسرائيلية لوجودها على أرض فلسطينية خاصة ودعا من هناك إلى بناء المستوطنات على أراضي الفلسطينيين.

وفور الاعتداءات أعاد سموتريتش، نشر تغريدة لمستوطن دعا فيها إلى محو بلدة حوارة قبل أن يبادر إلى حذفها.

واستنكرت العديد من الدول الغربية بما فيها الولايات المتحدة والاتحاد الأوربي الاعتداء على حوارة وبلدات فلسطينية أخرى.

المصدر : الجزيرة مباشر + هيئة البث الإسرائيلي