شبكة الجزيرة تدعو إلى الإفراج الفوري عن الزميل بهاء الدين إبراهيم وصحفييها المعتقلين في مصر

نددت شبكة الجزيرة الإعلامية، اليوم الأربعاء، باستمرار اعتقال الزميل بهاء الدين إبراهيم منذ أكثر من 3 سنوات في مصر وسط ظروف تهدد حياته دون محاكمة، داعية إلى الإفراج الفوري عنه والزميلين هشام عبد العزيز وربيع الشيخ.

وقالت الجزيرة في بيان “يكمل اليوم الزميل بهاء الدين إبراهيم، المنتج بقناة الجزيرة مباشر، 3 سنوات في السجون المصرية، منذ اعتقاله لحظة وصوله إلى مطار برج العرب بمدينة الإسكندرية”.

وأضاف البيان “تعرّض الزميل بهاء الدين لانتهاكات قانونية مستمرة، منها الإخفاء القسري، والتعذيب بالكهرباء، والحبس الانفرادي معصوب العينين ومكبل اليدين، إضافة إلى معاناته من آلام مبرحة في الظهر بسبب إصابته في العمود الفقري.”

وأعربت شبكة الجزيرة عن قلقها الشديد على سلامة الزميل بهاء الدين إبراهيم وزميليه هشام عبد العزيز وربيع الشيخ المحتجزين كذلك دون محاكمة، في زنازين تفتقر إلى أبسط شروط الصحة والنظافة، مما يشكل تهديدًا حقيقيًّا لسلامتهم، ويعرّض حياتهم للخطر في ظل معاناتهم من أمراض مزمنة.

ودعت الجزيرة كل الهيئات المعنية بحرية الصحافة والمنظمات الحقوقية في العالم إلى الوقوف مع الزميل بهاء الدين إبراهيم وغيره من الصحفيين المسجونين في مصر، والتضامن معهم بكل الوسائل المتاحة، والمطالبة بإطلاق سراحهم فورًا.

ومرت 3 سنوات على اعتقال الزميل بهاء الدين إبراهيم أثناء ذهابه إلى مصر لقضاء إجازة عائلية خارج نطاق عمله.

وإلى جانب بهاء، تعتقل السلطات المصرية اثنين آخرين من صحفيي الجزيرة مباشر، هما هشام عبد العزيز وربيع الشيخ.