رئيس الاستخبارات الهولندية يتهم روسيا بمحاولة تخريب نظام الطاقة في بلاده.. إليك التفاصيل

رصد سفينة روسية في بحر الشمال تجمع معلومات بشأن مزارع الرياح الهولندية (غيتي)

اتهم يان سفيلينس رئيس جهاز الاستخبارات العسكرية الهولندي، اليوم الاثنين، روسيا بمحاولة التجسس لتخريب البنية التحتية للطاقة الهولندية بعد بداية الحرب الأوكرانية.

وقال سفيلينس في لاهاي إنه جرى رصد سفينة روسية في بحر الشمال تجمع معلومات بشأن مزارع الرياح في “أعمال تحضيرية للتدخل والتخريب”.

وأضاف أن الواقعة حدثت قبل أشهر، بدون ذكر تاريخ، وأن خفر السواحل اكتشف السفينة في الوقت المناسب، وأجبرها على الابتعاد.

وتابع “الروس (مهتمون للغاية) بالبنية التحتية في بحر الشمال، بما في ذلك كابلات الإنترنت وخطوط أنابيب الغاز”.

وأشار سفيلينس إلى أن “هذا يوضح أن التهديد لهولندا ليس بعيدا مثلما كان المرء يتوقع في البداية”.

ومطلع هذا الأسبوع، أعلنت الحكومة في لاهاي أنها ستطرد 10 دبلوماسيين روس بناء على شبهة التجسس في بعض الحالات.

ونهاية الشهر الماضي، أعلن رئيس الوزراء الهولندي مارك روته عزمه المشاركة في الجهود الألمانية والأمريكية لتزويد أوكرانيا بأنظمة دفاع جوي صاروخي متطورة من طراز باتريوت.

وقال روته للرئيس الأمريكي جو بايدن -خلال لقاء في البيت الأبيض- إن بلاده قررت إنفاق مليارين ونصف مليار يورو إضافية في إطار المساعدات العسكرية لدعم أوكرانيا وصمودها أمام الحرب الروسية.

جدير بالذكر أن العلاقات بين روسيا وهولندا تدهورت بشدة بعد إسقاط طائرة الركاب “إم اتش 17” بشرقي أوكرانيا في 2014 بصاروخ مضاد للطائرات. ولقي كل الأشخاص الذين كانوا على متنها حتفهم، وكان عددهم يبلغ 298، وكان أغلبهم مواطنين هولنديين.

وفي الثامن من شهر فبراير/شباط الجاري، خلص محققون دوليون في تقرير إلى أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اضطلع بدور نشط في إسقاط طائرة الركاب طراز “إم إتش 17” فوق شرقي أوكرانيا في يوليو/تموز 2014.

غير أن الكرملين وصف الاتهامات بضلوع بوتين في إسقاط الطائرة بأنها “باطلة”.

المصدر : الجزيرة مباشر + وكالات