الاتحاد الأفريقي: قرار منح إسرائيل صفة مراقب “معلّق”
أكد الاتحاد الأفريقي، أمس الأحد، أن قرار منح إسرائيل صفة مراقب في المنظمة “معلّق”، ومن ثم فإنها لم تُدع إلى حضور قمة الاتحاد الجارية.
ويأتي تأكيد الاتحاد عقب خلاف بشأن طرد شارون بارلي -نائبة المدير العام لشؤون أفريقيا في وزارة الخارجية الإسرائيلية- التي أوفدتها تل أبيب لحضور القمة الأفريقية.
واتهمت إسرائيل -بعد طرد وفدها- طهرانَ بتدبير طرد الدبلوماسية من الجلسة الافتتاحية لقمة الاتحاد الأفريقي بمساعدة من الجزائر وجنوب أفريقيا.
وفي 2021، أصدر موسى فقي محمد -رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي- قرارًا يقضي بمنح إسرائيل صفة مراقب، وقوبلت تلك الخطوة باحتجاج دول أعضاء نافذة من بينها جنوب إفريقيا.
وفالعام الماضي، علّقت قمة الاتحاد الأفريقي النقاش حول ما إذا كان سيتم سحب هذه الصفة، وشكّلت لجنة من رؤساء الدول لمعالجة هذه القضية.
وقال فقي محمد للصحفيين، الأحد، “يعني ذلك أن الوضع معلّق حتى يحين الوقت الذي يمكن أن تتداول فيه هذه اللجنة، ولذلك لم نوجه دعوة إلى مسؤولين إسرائيليين لحضور قمتنا”، مضيفا أن تحقيقًا يجري في حضور الدبلوماسية الإسرائيلية.
وأظهرت لقطات مصورة تداولتها مواقع التواصل الاجتماعي حراسًا يرافقون بارلي إلى خارج قاعة اجتماع الاتحاد الأفريقي في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا.
משלחת ישראלית סולקה מפסגת ראשי מדינות האיחוד האפריקאי, משרד החוץ: איראן יזמה את המהלך | כל הפרטים >>> https://t.co/btBin9m1Ip@gilicohen10 @HaimOmri pic.twitter.com/NCyVm8jkfJ
— כאן חדשות (@kann_news) February 18, 2023
وقال متحدث باسم الخارجية الإسرائيلية إن بارلي “مراقبة معتمدة”، على حد تعبيره.
وأضاف أنه “من المحزن رؤية الاتحاد الأفريقي رهينة عدد صغير من الدول المتطرفة مثل الجزائر وجنوب أفريقيا التي تحركها الكراهية وتتحكّم بها إيران”، حسب قوله.