نتنياهو يكلف بن غفير بتشكيل فريق لـ”محاربة التحريض” عبر مواقع التواصل

كلّف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الأحد، وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير بتشكيل فريق خاص لمكافحة ما أسماه التحريض على تنفيذ هجمات عبر مواقع التواصل في فلسطين.
وقال نتنياهو خلال الاجتماع الأسبوعي لحكومته “اتفقت مع الوزير بن غفير على تشكيل فريق عمل خاص لمحاربة المحرضين على القتل ضدنا”، وفق صحيفة (هآرتس) الإسرائيلية.
وأضاف أن بن غفير سيرأس الفريق الجديد الذي سيحصل على تعزيزات من المحققين والشرطة بالتنسيق الكامل مع وزارة العدل وبمشاركة مسؤولين من جهاز الأمن العام (الشاباك) والجيش والهيئة الوطنية للأمن السيبراني.
ونقلت (هآرتس) عن بن غفير قوله إن الفريق سيضم 3 فرق فرعية ستعمل يوميًا وتجتمع على أساس أسبوعي لمواكبة الوضع وتعزيز التوصيات بشأن هذه المسألة.
لطالما أكدنا على … 🔥👌
أهمية كل حرف يكتـب هنا، اليوم يصرح العدو
برئاسـة المتطـرف "بن غفير".. "نتنياهو" يقرر تشكيل طاقم لمكافحة "التحريض" عبر وسائل التواصل. pic.twitter.com/w95VsuaLG1— همام يونس الزيتونية 🌿 (@hema20104) February 19, 2023
وسيكون الفريق الأول مسؤولًا عن فتح التحقيق وتقديم المتهمين للمحاكمة، وسيتولى الثاني جمع ومراقبة المحتوى على شبكات التواصل الفلسطينية، وسيوصي الثالث بالأدوات القانونية للتعامل مع “التحريض” عبر الإنترنت، وفق الصحيفة ذاتها.
ويخشى فلسطينيون من أن يكون فريق بن غفير أداة جديدة لتكريس التضييق عليهم وتكميم أفواههم في مواجهة حملة شرسة تقودها حكومة نتنياهو تتضمن هدم المنازل وتوسيع الاستيطان وتكثيف وتيرة الاعتقالات بالضفة الغربية بما في ذلك القدس المحتلة.
عضو كنيست الاحتلال من حزب بن غفير، ألموغ كوهين : "أسعى لمنع تيك توك في شرق القدس، لأنه منصة تحريض جنونية، والقوات تعرف كيف تفعل ذلك" pic.twitter.com/CmzTpGDfZ9
— AlQastal القسطل (@AlQastalps) February 16, 2023
وأدين بن غفير نفسه عام 2008 بالتحريض على العنصرية ودعم منظمة إرهابية والتلويح بلافتة كتب عليها “العرب إلى الخارج”، إضافة إلى وجود لافتات في سيارته كتب عليها “إما نحن أو هم، وهناك حل: طرد العدو العربي”، حسب هآرتس.
وفي 29 ديسمبر/كانون الأول الماضي، منح الكنيست الثقة لحكومة ائتلافية بقيادة نتنياهو توصف بأنها “الأكثر يمينية في تاريخ إسرائيل”، مع تحذيرات من سياساتها لاسيما المناهضة للشعب الفلسطيني.