وسط اتهامات للأمم المتحدة والصليب الأحمر.. الدفاع المدني السوري يعلن الانتهاء من مرحلة البحث والإنقاذ (فيديو)
أعلن رائد الصالح مدير الدفاع المدني في شمالي سوريا (الخوذ البيضاء) انتهاء مرحلة البحث عن الناجين تحت الأنقاض وإنقاذهم.
وخلال مؤتمر صحفي، الجمعة، قال الصالح “انتقلنا إلى مرحلة (البحث والانتشال) مشيرا إلى أن فرص العثور على ناجين تضاءلت، منذ الخميس، بسبب الانتشار الكبير للدمار وشح المعدات.
وأكد الصالح أنه “لم تدخل أي فرق إنقاذ دولية إلى شمال غربي سوريا” في إشارة إلى أن “نقص المعدات المتقدمة كان سببا رئيسيا في أي قصور شاب عمليات إنقاذ المنكوبين”.
وأضاف مدير الدفاع المدني السوري أن “الأمم المتحدة لم تقدم أي شيء”. وتساءل عن أسباب “عدم دخول المساعدات إلى شمال غربي سوريا بينما جرى إدخال المساعدات إلى مناطق النظام السوري”.
الانتهاء من عمليات البحث والإنقاذ …والانتقال لمرحلة البحث والانتشال.. وإحصائية مفصلة لـ 108 ساعات من العمل
لقراءة التقرير كاملاً: https://t.co/AGuOlDwpNF#الخوذ_البيضاء #زلزال_سوريا #سوريا pic.twitter.com/RlB3MekS7Z— الدفاع المدني السوري (@SyriaCivilDefe) February 10, 2023
وأشار إلى أن فرقه استنفدت كل الطاقات المتاحة في عمليات البحث والإنقاذ خلال الأيام الماضية، معربا عن إحباطه الشديد من المجتمع الدولي الذي ترك السوريين وحدهم في هذه الأوقات العصيبة.
وتابع الصالح “رغم جميع النداءات التي أطلقناها لم يكن هناك آذان صاغية من أغلب دول العالم لأوجاع السوريين وأنّات الأطفال الذين قضوا ساعات من الليل والنهار تحت الركام والكثير منهم كان بالقرب من عائلاتهم يشاهدون موتهم ببطء”.
وأوضح “نجحنا في الوصول إلى الكثير من الناجين وإنقاذهم بسلام لكن لم يحالفنا الحظ في الوصول إلى آخرين”.
نص بيان المؤتمر الصحفي للدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء) حول عن آخر التطورات في شمال غربي سوريا.
لقراءة النص كاملاً: https://t.co/ctEoQXFywO#الخوذ_البيضاء #زلزال_سوريا #سوريا pic.twitter.com/WJMSwux3OC— الدفاع المدني السوري (@SyriaCivilDefe) February 10, 2023
بدروه، أدان “الائتلاف الوطني السوري” المعارض ما وصفه بتخاذل الأمم المتحدة ومنظماتها اتجاه الكارثة الكبرى التي حلت بشمال غربي سوريا.
وأكد الائتلاف أن طرق الوصول إلى الشمال السوري متاحة وغير معطلة ولا تنحصر في طريق واحد.
وقال هيثم رحمة الأمين العام للائتلاف الوطني السوري إن المعابر الموازية لشمال غربي سوريا هي أفضل خيار الآن لإدخال المساعدات.
وتضاءلت آمال العثور على مزيد من الناجين تحت الأنقاض بعد 5 أيام من كارثة زلزال تركيا وسوريا، الذي أود بحياة أكثر من 23 ألفا وخلّف عشرات آلاف المصابين، وامتد آثاره إلى ملايين السكان في البلدين.
ووفقا لأحدث البيانات الرسمية، فإن عدد قتلى الزلزال في تركيا ارتفع إلى 20 ألفا و213، ف حين بلغ عدد المصابين أكثر من 80 ألفا.
أما في سوريا، فقد ارتفع عدد القتلى إلى 3637، وبلغ عدد المصابين 7216، وتتضاعف المأساة في الشمال السوري مع ضعف الإمكانات وقلة الموارد وتأخر وصول المساعدات الدولية اللازمة لعمليات البحث والإنقاذ.