شبكة “مراقبون” التونسية: عزوف مكاتب الاقتراع عن تزويدنا بنسب المشاركة سابقة لم تحدث منذ 2011 (فيديو)

قال صهيب الرياحي عضو هيئة شبكة (مراقبون) إنهم وثقوا عزوف 15% من رؤساء مكاتب الاقتراع عن تزويدهم بنسب المشاركة في الانتخابات التشريعية في سابقة لم تحدث منذ 2011، وفق قوله.

وأضاف في حديثه للجزيرة مباشر “سألنا عن نسب المشاركة، ولم نحصل على إجابة، وقيل لنا إن رؤساء المكاتب لم يعطوا أوامر بحجب نسب المشاركة، في حين وجدنا حجبًا للنسب فيما لا يقل عن 15% من أماكن الاقتراع التي يوجد بها ممثلون لنا”.

وأشار إلى أن (مراقبون) ستعقد، صباح غد الاثنين، مؤتمرًا صحفيًا لتوضيح ما واجهته خلال تغطية العملية الانتخابية، وفق قوله.

وشكك مراقبون مستقلون للانتخابات، بما في ذلك جماعة (مراقبون) المحلية، في الإحصاءات الرسمية لنسبة الإقبال، واتهموا الهيئة بحجب البيانات التي يعتمدون عليها لمراقبة نزاهة الانتخابات.

ونفت الهيئة -التي تولى سعيّد السلطة النهائية عليها العام الماضي- حجب الأرقام، وقالت إن مسؤولي مراكز الاقتراع كانوا مشغولين للغاية بحيث لا يمكنهم التعاون مع المراقبين.

وردًا على سؤال الجزيرة مباشر بخصوص مدى تطابق نسبة المشاركة المعلنة وتلك التي رصدتها (مراقبون)، قال الرياحي إنهم ما زالوا يجرون عمليات الرصد، وستُعلن النسبة التي توصلوا إليها صباح غد، وفق قوله.

في السياق، قال الناشط ناجي العبد إنه لا عودة للوراء لأن ذلك يعني الفوضى، على حد تعبيره.

وأضاف في حديثه للجزيرة مباشر “كل شيء الآن يوضع في أسس جديدة، وكل شيء يمضي إلى الأمام لأن ذلك هو المسار الصحيح”.

ومع مقاطعة معظم الأحزاب للانتخابات، من المتوقع أن تذهب معظم المقاعد إلى المستقلين.

وفي وقت سابق الأحد، قال فاروق بوعسكر رئيس هيئة الانتخابات التونسية في مؤتمر صحفي إن الأرقام الأولية أظهرت أن نسبة المشاركة في جولة الإعادة من الانتخابات البرلمانية التونسية بلغت 11.3%.

وبلغت نسبة الإقبال 11.2% في الجولة الأولى من الانتخابات التي جرت في ديسمبر/كانون الأول الماضي.

المصدر : الجزيرة مباشر + رويترز + مواقع التواصل