الجيش الأمريكي: تنفيذ ضربة في سوريا على أهداف مرتبطة بإيران

حطام إحدى الطائرات المسيّرة التي استهدفت قاعدة التنف (منصات التواصل)

قال الجيش الأمريكي إنه نفذ ضربة في دير الزور بسوريا استهدفت منشآت بنية تحتية تستخدمها جماعات مرتبطة بالحرس الثوري الإيراني.

وجاءت الضربة بينما تستهدف الولايات المتحدة الرد على مسودة اتفاق اقترحه الاتحاد الأوربي من شأنها إعادة العمل بالاتفاق النووي المبرم عام 2015 مع إيران، الذي تخلى عنه الرئيس السابق دونالد ترمب ويسعى الرئيس الحالي جو بايدن إلى إحيائه.

وقالت القيادة المركزية للجيش في بيان إن مثل هذه الضربات تهدف إلى حماية القوات الأمريكية من هجمات الجماعات المدعومة من إيران.

واستشهدت بحادث من هذا القبيل وقع في 15 من أغسطس/ آب، قالت وكالة رويترز إنه اشتمل على هجوم بطائرة مسيّرة على مجمع يديره التحالف ومقاتلو المعارضة السورية المدعومون من الولايات المتحدة، ولم يوقع إصابات.

وقال المتحدث باسم الجيش الكولونيل جو بوتشينو “الرئيس أعطى توجيهات بهذه الضربة”.

ووصفت القيادة المركزية الضربة بأنها “إجراء متناسب ومدروس يهدف إلى الحد من مخاطر التصعيد وتقليل مخاطر وقوع إصابات”.

ولم يذكر بيان القيادة المركزية ما إذا كانت هناك خسائر بشرية، ولا ما إذا كانت نفذتها طائرات مأهولة أم مسيّرة.

وليست هذه المرة الأولى التي تضرب فيها الطائرات الحربية الأمريكية قوات مدعومة من إيران في العراق وسوريا، ففي يونيو/حزيران من العام الماضي، قصفت الولايات المتحدة منشآت لقيادة العمليات وتخزين أسلحة في موقعين بسوريا وواحد في العراق.

وانتشرت القوات الأمريكية للمرة الأولى في سوريا خلال حملة إدارة الرئيس الأسبق باراك أوباما على تنظيم الدولة، بالاشتراك مع (قوات سوريا الديمقراطية)، وينتشر نحو 900 جندي أمريكي في سوريا أغلبهم شرقي البلاد.

المصدر : رويترز