“اشفع لي يوم القيامة أنا جاية بوعدك”.. أم تودع ابنها الشهيد بكلمات مُبكية (فيديو)

بكلمات حزينة من قلب ينزف ألمًا ودّعت الأم الفلسطينية المكلومة السيدة تحرير، ابنها الشهيد محمد حامد بوصية وهي تمسح رأسه في آخر مرة تراه فيها قبل أن يدفن.

وقالت تحرير ودموعها تذرف “طلبت الشهادة ونلتها، هنيئًا لك. اشفع لي يوم القيامة، أنا مش مطولة وجاية لعندك بوعدك”.

وشيّع الفلسطينيون، أمس الخميس، جثمان الفتى الشهيد محمد حامد (16 عامًا) في مسقط رأسه ببلدة سلواد شرقي رام الله وسط الضفة الغربية، بغضب عارم من طريقة إعدامه على أيدي قوات الاحتلال الإسرائيلي ثم احتجاز جثمانه خمسة أيام.

جانب من تشييع جنازة الشهيد محمد حامد (وفا)

وأصيب محمد برصاصة في الأنف اخترقت رأسه يوم الجمعة الماضي، واعتقل بعدها ونقل إلى مستشفى إسرائيلي ليعلن عن ارتقائه شهيدًا فجر اليوم التالي، ثم احتجز جثمانه حتى مساء الأربعاء.

وانطلق موكب التشييع من أمام مجمع فلسطين الطبي برام الله باتجاه منزل الشهيد في سلواد لإلقاء نظرة الوداع عليه، ثم إلى ساحة مدرسة سلواد الثانوية حيث أدى المشاركون الصلاة عليه، ثم ووري الثرى في مقبرة الشهداء.

ومحمد هو الأوسط بين إخوته الخمسة، وكان أحنهم على والدته كما تصفه هي، وله شقيق أسير في سجون الاحتلال منذ أبريل/ نيسان الماضي.

المصدر : الجزيرة مباشر + وكالة الأنباء الفلسطينية