“إسرائيل لن تكون جارة”.. إسماعيل رضوان للجزيرة مباشر: نحذر من محاولات دمج “الكيان الصهيوني” في منطقتنا (فيديو)

حذّر إسماعيل رضوان القيادي بحركة المقاومة الإسلامية (حماس) من محاولات دمج إسرائيل في المنطقة العربية عبر تحالفات أمنية وعسكرية.

وشدد رضوان -خلال مداخلته، السبت، في برنامج المسائية على الجزيرة مباشر- على أن إسرائيل لن تكون جارة أو صديقة وهي العدو الأول للأمة العربية.

وأوضح رضوان أن “التطبيع يضر بفلسطين، لكنه سيضر بالدول المُطبّعة في المقام الأول”.

وتابع “التطبيع طعنة غادرة في خاصرة الأمة، كما أنه يشجع الكيان المحتل على ارتكاب المزيد من الجرائم في القدس وانتهاك المقدسات”.

ودعا رضوان إلى عدم السماح للاحتلال برسم المشهد القادم، أو تحقيق انتصار على الأمة.

والأسبوع الماضي، كشف وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس عن أن إسرائيل تبني “تحالفًا للدفاع الجوي في الشرق الاوسط” بقيادة الولايات المتحدة.

ونقلت رويترز عن دبلوماسي غربي في المنطقة قوله إن واشنطن ما زالت تعمل على إقناع دول مجلس التعاون الخليجي ككتلة واحدة بالموافقة على الانضمام إلى نظام دفاع جوي أمريكي إسرائيلي متكامل.

وتأمل واشنطن أن يساعد تعزيز التعاون وخاصة في مجال الأمن على زيادة اندماج إسرائيل في المنطقة وعزل إيران، وربما يمهد الطريق لمزيد من اتفاقات التطبيع.

دعم المقاومة

وفي وقت سابق السبت، قال إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس “إن الاحتلال يُدمج في المنطقة عبر تحالفات عسكرية لمواجهة إيران وحزب الله وحماس”.

وأضاف خلال كلمة له في المؤتمر القومي الإسلامي في بيروت “الشعب الفلسطيني في الشتات يتعرض لمؤامرة إنهاء حق العودة” مؤكدًا أن “المخطط يستهدف المقاومة في فلسطين ولبنان”.

وأوضح هنية “شعبنا بحاجة إلى العمق الاستراتيجي ووحدة الأمة العربية والإسلامية في مواجهة الاحتلال”.

وتابع “المقاومة وصلت إلى مرحلة ردع العدو، وسنستمر حتى تحرير فلسطين من البحر إلى النهر”.

وشدد على “ضرورة وحدة الأمة، وإنهاء الانقسام، وإجراء مصالحات تاريخية وبناء جسور بين أبناء الأمة”.

وقال هنية في كلمته “يجب دعم المقاومة في فلسطين كخيار استراتيجي لمواجهة مشاريع التصفية للقضية عبر مختلف الوسائل سياسيًّا ومالياً وقانونيًّا وإعلاميًّا، وفي كل المجالات”.

وأضاف “استعادة عناصر الوحدة بين مكونات وتيارات الأمة ضرورة للاتفاق على المصالح العليا، وتحقيق تكامل الأدوار والتصدي للمشاريع في المنطقة”.

كما طالب بـ”وحدة ساحات وجبهات المقاومة، وعدم السماح للاحتلال أن يرسم المشهد القادم، وأن يحقق أي انتصار على الأمة”.

بدوره، قال زياد النخالة الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي “هناك مسؤوليات كبرى تقع على عاتقنا اليوم، بإشاعة ثقافة المقاومة بالكلمة والموقف، ودعم المقاومة في فلسطين بكل ما هو ممكن”.

وأردف “علينا أن نجعل فلسطين عنوانًا لجدول الأعمال اليومية، كما يقع على عاتقنا تقديم نموذج أمثل لعلاقة القوى السياسية فيها، على قاعدة المقاومة وحمايتها والحفاظ عليها”.

وأدان النخالة “تغافل النظام العربي عن دور الشعب الفلسطيني ومقاومته، متوجهًا نحو العلاقة المنفتحة مع العدو في كافة المجالات”.

المصدر : الجزيرة مباشر