الأكبر حتى الآن.. الكونغرس يقر مساعدات لأوكرانيا بقيمة 40 مليار دولار

أقر مجلس الشيوخ الأمريكي بأغلبية كبيرة مساعدات جديدة لأوكرانيا تصل إلى 40 مليار دولار، بتأييد 86 عضوًا مقابل اعتراض 11 عضوًا.

وينتظر مشروع القانون، الذي أقره مجلس النواب الأسبوع الماضي، مصادقة الرئيس جو بايدن الذي كان يطالب منذ أسابيع بزيادة الميزانية بشكل كبير بهدف دعم أوكرانيا.

وعندما يوقع بايدن على مشروع قانون الإنفاق التكميلي ليصبح قانونًا، فإن إجمالي المساعدات الأمريكية المصدق عليها لأوكرانيا ستتجاوز مبلغ 50 مليار دولار منذ بدء الحرب في 24 فبراير/شباط الماضي.

وتشمل المساعدات تخصيص ستة مليارات دولار لتزويد أوكرانيا بآليات مصفّحة وتعزيز منظومتها للدفاع الجوي، فيما ستخصص نحو تسعة مليارات دولار لضمان أمور عدة بينها “استمرار عمل الهيئات الديموقراطية الأوكرانية”، إضافة إلى مبلغ كبير مخصص للجانب الإنساني.

وقال بايدن إن الموافقة على مشروع القانون يعني ضمان عدم انقطاع التمويل الأمريكي لأوكرانيا.

وشكر أحد كبار مساعدي الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي مجلس الشيوخ الأمريكي قائلًا إن ذلك سيساعد في ضمان إلحاق الهزيمة بروسيا.

وقال أندريه يرماك مدير مكتب الرئيس الأوكراني في منشور على الإنترنت بعد دقائق من التصويت “نمضي نحو النصر بخطوات واثقة ومدروسة. نشكر حلفاءنا”.

وقال مسؤول كبير في وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون): “لا نزال نعتقد أن النزاع سيستمر”.

وأضاف المسؤول أنه “لا يزال لدى الروس قسم مهم من القدرات التي حشدوها منذ الخريف” عند الحدود، مشيرًا إلى أن الجيش الروسي يسعى إلى تعزيز سيطرته على إقليم دونباس وجنوب أوكرانيا.

وصادقت إدارة الرئيس بايدن، الخميس، على مساعدات عسكرية جديدة لأوكرانيا بقيمة مئة مليون دولار، ما يرفع مجموع المساعدة التي قدمتها الولايات المتحدة إلى كييف على صعيد الأسلحة والتدريب إلى 3.9 مليارات دولار.

وبعد أن اقتصرت المعدّات العسكرية التي أرسلتها واشنطن لكييف على أسلحة اعتُبرت دفاعية، باتت ترسل حاليًا مدافع ومروحيات وطائرات مسيّرة إلى الجيش الأوكراني الذي يتم تدريبه على كيفية استخدام هذه الأسلحة في الولايات المتحدة أو في دول أخرى قبل العودة إلى الجبهة.