بعد الاعتداء على جنازتها.. أحمد الطيبي للجزيرة مباشر: شيرين فضحت الاحتلال خلال حياتها وبعد مماتها (فيديو)
قال النائب العربي في الكنيست الإسرائيلي أحمد الطيبي، إن الزميلة شيرين أبو عاقلة فضحت الاحتلال وممارساته خلال حياتها وحتى بعد مماتها، مشيرًا إلى التعامل الوحشي الذي جرى عند تشييع جثمانها إلى مثواه الأخير في مقبرة جبل صهيون بالقدس المحتلة.
وقال الطيبي خلال مقابلة مع برنامج المسائية على قناة الجزيرة مباشر، مساء الجمعة، إن “ما قام به الاحتلال خلال الجنازة وحشي، ودليل على استمرار الجرائم الإسرائيلية”.
ووثقت العدسات مشاهد اعتداء الشرطة الإسرائيلية على المشاركين بجنازة شيرين أبو عاقلة في القدس حيث هاجم عناصر الشرطة الإسرائيلية موكب الجنازة لدى خروج جثمانها من ثلاجة الموتى في مستشفى التلة الفرنسية في القدس، مستخدمة قنابل الصوت والرصاص المطاطي والهراوات.
واستمر الهجوم منذ انطلاق الجنازة من المستشفى وحتى كنيسة الروم الكاثوليك قبل مواراتها الثرى في مقبرة جبل صهيون بالقدس.
وأضاف الطيب “انظروا إلى هذه الصور، حاولت أعود بالأرشيف إلى نظام الأبارتايد في جنوب أفريقيا ولم أجد مثل هذه الأفعال، وربما لم يكن هناك حتى في ألمانيا بعصر النازيين اعتداء على جنازة”.
النائب العربي في الكنيست أحمد الطيبي لـ #لجزيرة_مباشر: شرطة الاحتلال كانت تضرب أرجل حاملي نعش #شيرين_أبو_عاقلة لإسقاطه pic.twitter.com/ItZk5J0bWa
— الجزيرة مباشر (@ajmubasher) May 13, 2022
وتابع “شرطة الاحتلال تستهدف من يحمل النعش، ضربت حامليه ليسقط، هذا سلوك سادي وحشي. من أعطى التعليمات هو مجرم، هذه الصور انتقلت إلى كل العالم، الصورة هذه تؤكد أن المجرم ما زال في غيّه”.
وقال “قتلوا وأطلقوا النار على شيرين 3 مرات.. مرة عندما أصابوها وقتلوها، ومرة عندما كذبوا وقالوا إن فلسطينيين رموها بالرصاص، ومرة عندما اعتدوا على نعشها بهذا الشكل الحيواني والفظ”.
وأوضح أن هذه ليست المرة الأولى التي تصاب فيها شيرين، لكن هذه المرة أدت إصابتها إلى القتل، حيث أنها طالما تعرضت للاستهداف بالرصاص المطاطي والقنابل المسيلة للدموع والقنابل الصوتية.
وأضاف “طيلة حياتها بتقاريرها الميدانية فضحت ممارسات الاحتلال، وبمماتها وهي شهيدة فضحت الاحتلال أكثر، ونحن نرى هذه الصور من اعتداء على نعش الشهيدة شيرين من قبل قوات الاحتلال”.
وأكد أن “جيش الاحتلال يعرف من هو قاتل شيرين أبو عاقلة؟ والسلاح الذي استخدمه”.
وأوضح أن “القناة 12 نقلت عن قادة الجيش أن هناك احتمالًا معقولًا بأن الرصاصة التي قتلت الزميلة شيرين أبو عاقلة، خرجت من سلاح أحد أفراد الجيش وتحديدًا من بندقية مع تليسكوب”.
وأكدا أنهم إذا وصلوا إلى هذه الدرجة من الفرضية، فيعني أن جيش الاحتلال يعرف من قتلها بالتحديد؟ وما نوع بندقيته؟
النائب العربي في الكنيست أحمد الطيبي لـ #لجزيرة_مباشر: جيش الاحتلال يعرف من هو قاتل #شيرين_أبو_عاقلة والسلاح الذي استخدمه#العالم_يودع_شيرين_أبو_عاقلة pic.twitter.com/IevjKEaCVE
— الجزيرة مباشر (@ajmubasher) May 13, 2022