مقتل جنديين مصريين من قوات الأمم المتحدة في مالي
قُتل جنديان مصريان من قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة (مينوسما) في مالي، أمس الإثنين، في وسط البلاد وأصيب أربعة آخرون بانفجار عبوة ناسفة.
وقالت البعثة في بيان إن عبوة ناسفة انفجرت في قافلة لوجستية تابعة لها، مما تسبب “في مقتل اثنين من جنود حفظ السلام وإصابة أربعة آخرين”.
وأدان القاسم واني الممثل الخاص للأمين العام للمنظمة الدولية ورئيس بعثة (مينوسما) الهجوم.
وحذرت البعثة من أن الهجمات التي تستهدف قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة قد تشكل جرائم حرب بموجب القانون الدولي.
بعثة حفظ السلام في #مالي تعلن مقتل 2⃣من حفظة السلام وإصابة 4⃣ آخرين نتيجة انفجار عبوة ناسفة بدائية الصنع شمال #موبتي
وأوضحت @UN_MINUSMA أن قافلة لوجستية كانت في طريقها إلى تمبكتو، عندما انفجرت العبوة الناسفة ما أدى إلى مقتل جنديين مصريين. #مصر
للتفاصيل👇https://t.co/0CBBaf0WH1— أخبار الأمم المتحدة (@UNNewsArabic) March 7, 2022
ونعت القوات المسلحة المصرية “شهداء الواجب بقوات حفظ السلام المصرية بدولة مالي”.
وبالتزامن، أعلنت القوات المسلحة المالية مقتل اثنين من جنودها خلال صد هجوم شنته مجموعات مسلحة في منطقة جاو شمالي البلاد.
وأشارت في تغريدة إلى مقتل “تسعة من المهاجمين”.
بدوره، أعلن الجيش الفرنسي، أمس الإثنين، مقتل مسؤول كبير في تنظيم القاعدة في بلاد المغرب أواخر فبراير/شباط الماضي.
وأعلنت فرنسا الانسحاب من مالي في فبراير، كما أعلنت السويد قبل أيام أن قواتها المشاركة في بعثة الأمم المتحدة -وقوامها 220 جنديًا- ستغادر مالي في عام 2023. وكان من المقرر مغادرة القوة السويدية لمالي في عام 2024.
ويبلغ عدد أفراد قوة (مينوسما) نحو 13 ألف فرد، وبدأت عملها في مالي منذ عام 2013. وتُعد حاليًا البعثة الأممية الأكثر تكبدًا للخسائر البشرية في العالم.
وشهدت مالي انقلابين عسكريين في أغسطس/آب 2020 ومايو/أيار 2021. وتترافق الأزمة السياسية مع أزمة أمنية خطيرة مستمرة منذ عام 2012 وظهور حركات تمرد انفصالية ومسلحة في الشمال.
وفرضت مجموعة دول غرب أفريقيا عقوبات اقتصادية ودبلوماسية قاسية على مالي في 9 يناير/كانون الثاني الماضي.