بالتزامن مع “قمة النقب”.. إسرائيل تصادق على بناء 5 مستوطنات جديدة في النقب

يائير لابيد يستقبل وزير الخارجية الإماراتي في تل أبيب
يائير لابيد يستقبل وزير الخارجية الإماراتي في تل أبيب (مواقع التواصل)

وافقت حكومة الاحتلال الإسرائيلي على اقتراح رئيس الوزراء نفتالي بينيت ووزيرة الداخلية أييليت شاكيد ووزير البناء والإسكان زئيف إلكين، اليوم الأحد، بإنشاء 5 مستوطنات جديدة في شمال النقب، وفق صحيفة (يديعوت أحرونوت) الإسرائيلية.

تأتي ذلك بالتزامن مع قمة وصفتها تل أبيب بـ”التاريخية”، تجمع وزراء خارجية الولايات المتحدة وإسرائيل والمغرب ومصر والبحرين والإمارات العربية المتحدة في صحراء النقب.

ووصل وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إلى إسرائيل، أمس السبت، لإجراء محادثات مع الدول العربية التي طبّعت العلاقات مع تل أبيب في إطار اتفاقيات أبراهام التي توسطت فيها الولايات المتحدة.

ووصفت صحيفة (يديعوت أحرونوت) الإسرائيلية القمة بـ”اللقاء التاريخي وغير المسبوق”، إذ سيجري في كيبوتس (سديه بوكير) جنوب بئر السبع في صحراء النقب.

وقال بينيت “هذه أنباء مهمة لجميع سكان المنطقة وجزء من عملية التنظيم في هذا الجزء من البلاد الذي أهمِل سنوات عديدة. هدفنا إعادة البلاد إلى النقب، فهو (النقب) ليس منطقة خارج حدود الدولة، ولكن مكان توجد فيه إسرائيل سواء من حيث الحكم أو الموارد”.

وأواخر يناير/كانون الثاني الماضي، اعترف بينيت بعجز إسرائيل عن فرض سيطرتها على المواطنين العرب في النقب.

وقال بينيت -وقتها- في مقابلة مع صحيفة (معاريف) العبرية إن “هناك مشكلة حقيقية خطيرة. في السنوات العشرين الماضية، فقدنا النقب إلى حد كبير بسبب حماقة الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة”.

وانتقد نشطاء على مواقع التواصل، الأحد، “قمة النقب”، وعدّوها “مباركةً عربية لجرائم إسرائيل من عمليات تهويد في النقب المحتل”.

وغرّد عزت الرشق القيادي في حركة حماس “التطبيع لا يخدم إلا الاحتلال في تكريس عدوانه ضد أرضنا وشعبنا ومقدساتنا، واليوم اجتماع مع محتلين على أرض فلسطينية محتلة، وهي النقب في الوقت الذي تتصاعد فيه جرائم سرقة الأرض وتهجير الشعب واضطهاده”.

وأكد ذلك الناشط ممدوح أبو غليون الذي غرّد قائلًا “عاشت القبائل العربية لقرون وشهدت الأرض على الظلم والتهجير وبطولات عياد أبو درنة وسعيد بن بندك ودماء الشهداء، وحيث رأى فيها بن جوريون مشروعه فدفن فيها ودفنت معه أحلامه؛ ليحاول غثاء السيل إحياءها بتقديم فروض الطاعة للاستعمار”.

 

ويقيم عشرات الآلاف من العرب البدو في عشرات البلدات التي لا تعترف بها إسرائيل، ما يحرم سكانها من الحصول على الماء والكهرباء والبنى التحتية والمدارس والعيادات الطبية.

المصدر : الجزيرة مباشر + مواقع التواصل + وكالات