وزير إسرائيلي يتخوف من إشعال بن غفير للشرق الأوسط واندلاع انتفاضة فلسطينية ثالثة
أبدى وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي المنتهية ولايته عومر بارليف، الأربعاء، تخوفه من أن “يشعل” خلفه في المنصب إيتمار بن غفير الشرق الأوسط ويقود إلى اندلاع انتفاضة فلسطينية ثالثة.
جاء ذلك خلال إجابته عن أسئلة الصحفيين خلال مؤتمر لـ”معهد القدس للأبحاث السياسية” (وهو مؤسسة مستقلة)، وفق تغريدات لبارليف في حسابه على تويتر.
اقرأ أيضا
list of 4 items“عرّاب التحريض”.. المتطرف “بن غفير” وزيرا للشرطة في الائتلاف الحاكم الجديد بإسرائيل
اتفاق نتنياهو- بن غفير.. غانتس يتحدث عن “ميليشيا” وفلسطين تراه أوسع دعوة للتصعيد
قيادي بحماس: حكومة نتنياهو وبن غفير تجر المنطقة لتصعيد جديد وندعو جميع فصائل المقاومة للجهوزية (فيديو)
ووفق الاتفاقات الائتلافية بين رئيس الوزراء المكلف بنيامين نتنياهو ومعسكره اليميني، فسيتولى بن غفير رئيس حزب “عوتسما يهوديت” (قوة يهودية) منصب وزير الأمن القومي (وزارة مستحدثة من الأمن الداخلي)، مع صلاحيات واسعة للشرطة وقوات حرس الحدود المنتشرة بالضفة الغربية.
1) הערב, בכנס במכון ירושלים למחקרי מדיניות, שאל אותי אטילה שומפלבי האם יש ניסיון לבנות תיק כדי לפטר את המפכ״ל.
תשובתי הייתה:
״זה נשמע רע מאוד. איתמר בן-גביר גם רוצה לשנות את פקודת המשטרה ולהשתלט על משטרת ישראל ולהיות מפכ״ל על; וגם רוצה עכשיו להתחיל ברגל שמאל עם המפכ״ל ועם אחרים.— עמר בר-לב (@omerbarlev) December 7, 2022
ولدى سؤاله عما إذا كان يخشى أن يشعل بن غفير الشرق الأوسط، قال بارليف “بالطبع أخشى ذلك، أيضا في حال قرر بن غفير الصعود (اقتحام) إلى جبل الهيكل (الحرم القدسي/ المسجد الأقصى) وهو في منصب وزير”.
وأضاف “بالتأكيد يمكن أن يحدث ذلك، إذا عمل بن غفير على تغيير الإجراءات المعمول بها حاليا، التي بموجبها لا يصلي اليهود في جبل الهيكل، سيفجر ذلك الشرق الأوسط على الإطلاق، لا شك في ذلك”.
وبموجب الوضع الراهن في الحرم القدسي، يحظر على اليهود الصلاة في المسجد الأقصى، لكن خلال الفترة الماضية تزايدت اقتحامات المستوطنين للمسجد التي يؤدون خلالها صلوات تلمودية.
ونقلت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية عن بارليف قوله إن “تصرفات بن غفير قد تؤدي إلى اندلاع انتفاضة ثالثة في الضفة الغربية، وتسييس جهاز الشرطة”.
وقد شارك بن غفير مرات عديدة ضمن جموع من المستوطنين، في اقتحامات متتالية للمسجد الأقصى.
ووفق القانون الإسرائيلي تنتهي، الاثنين المقبل، مهلة الـ28 يومًا الممنوحة لنتنياهو لتشكيل الحكومة، ولكن يمكنه تمديدها 14 يومًا بموافقة الرئيس إسحاق هرتسوغ.
ومن المتوقع أن يطلب نتنياهو من هرتسوغ تمديد المهلة لتشكيل الحكومة، آخذًا بعين الاعتبار التقدم الذي أحرزه في مساعي التشكيل.