لإسناد الجنود على الأرض.. وزارة الدفاع التركية تكشف عن قوات أسطول المروحيات الهجومية (فيديو)

نشرت وزارة الدفاع التركية مشاهد للقوات العاملة في أسطول المروحيات الهجومية.
وبثت الوزارة المقطع المصور، الاثنين، عبر حسابها على تويتر، وأكدت أن أسطول المروحيات الهجومية “يعمل في مختلف الظروف وأصعب الأوقات، لإسناد الجنود على الأرض وتوفير الحماية لهم”.
Taarruz Helikopter Filosu olarak Kahraman Mehmetçiğimize en ufak zarar gelmesin diye her şartta, her koşulda, zor zamanlarda, mermilerin arasında pençelerimiz her zaman hainlerin üzerindedir!#HerDağınZirvesiMehmetçik 🇹🇷 pic.twitter.com/AZ9dMLbpfU
— T.C. Millî Savunma Bakanlığı (@tcsavunma) December 26, 2022
وأمس الأحد، أعلنت وزارة الدفاع التركية تحييد 5 أفراد من حزب العمال الكردستاني شمالي سوريا، بعد رصدهم في منطقتي عمليتي “درع الفرات” و”نبع السلام”.
وأكدت الوزارة في بيان أن “الإرهابيين” ليسوا في مأمن أينما كانوا.
ونفذت القوات التركية بالتعاون مع الجيش الوطني السوري عمليات عدة شمالي سوريا ضد تنظيم الدولة ومسلحي حزب العمال الكردستاني في سوريا.
وطهّرت عبر تلك العمليات آلاف الكيلومترات من الأراضي من المسلحين، وأتاحت الفرصة لآلاف السوريين لعودة آمنة إلى أراضيهم.
في السياق، قالت وزارة الدفاع التركية إن الوزير خلوصي أكار تفقّد الوحدات العسكرية في أنطاكيا بولاية هاتاي قرب الحدود مع سوريا، في حين تجدد القصف التركي على مواقع المسلحين الأكراد بمناطق عدة شمالي سوريا.
وأضافت الوزارة أن أكار -مصحوبا برئيس هيئة الأركان وقادة القوات البرية والبحرية- تفقّد، أمس الأحد، أيضا مركز قيادة عمليات “درع الربيع”، وتلقوا معلومات بشأن آخر الأوضاع الميدانية.
وخلال الزيارة، قال الوزير التركي إن القوات المسلحة التركية حطمت ما وصفه “بالممر الإرهابي المنشود” جنوبي بلاده، في إشارة إلى مساحات يسيطر عليها المقاتلون الأكراد.
وكان أكار قد قال، في وقت سابق، إن تركيا تُجري محادثات مع روسيا لاستخدام المجال الجوي فوق شمالي سوريا في عملية محتملة عبر الحدود ضد وحدات حماية الشعب الكردية.

وعقب التفجير الذي وقع في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي في إسطنبول -حمّلت أنقرة مسؤوليته للوحدات الكردية ولحزب العمال الكردستاني- نفذ الجيش التركي ضربات جوية ومدفعية على أهداف للمسلحين الأكراد ضمن عملية “السيف- المخلب” أسفرت عن مقتل العديد من أفراد تلك الوحدات.
ولوّح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بعملية عسكرية برية شمالي سوريا ضد الوحدات الكردية، في حين أبدت واشنطن وموسكو معارضتهما لأي عمل عسكري هناك.
وفي وقت سابق من الشهر الجاري، أكد أردوغان أن تركيا أنجزت التحضيرات العسكرية واللوجيستية اللازمة لتنفيذ العملية البرية المحتملة شمالي سوريا، كما شدد على ضرورة تطهير المنطقة ممن وصفهم بالإرهابيين على طول الحدود إلى عمق 30 كيلومترا، تماشيا مع اتفاق سوتشي عام 2019، مؤكدا أن بلاده ماضية في طريقها لإنشاء منطقة عازلة على امتداد الحدود مع سوريا.
وتهدف تركيا من العملية العسكرية إلى السيطرة على تل رفعت ومنبج وعين العرب (كوباني) التي تسيطر عليها حاليا الوحدات الكردية.