“بربروس”.. تركيا تختبر بنجاح منظومة صاروخية بحرية لحماية سواحل البلاد (فيديو)

تستعد منظومة الدفاع البحري “بربروس” -المطورة من قِبل شركة روكتسان التركية الرائدة في مجال الصناعات الدفاعية- لردع المخاطر التي قد تهدد البلاد بحرا، من خلال تزويدها بصاروخي “أطمجه” و”تشاقير”.

وقال المدير العالم لشركة روكتسان مراد إيكينجي إن منظومة الدفاع البحري “بربروس” اجتازت بنجاح الاختبارات التي أُجريت مؤخرا.

وأوضح أن بإمكان المنظومة استخدام الصاروخين الوطنيين المضادين للسفن “أطمجه” و”تشاقير”.

وأضاف أن منظومة “بربروس” تتكون من بطاريات متحركة ذات ميزات من شأنها القضاء على التهديدات في البحر على وجه الخصوص.

وذكّر إيكينجي بأن الاختبار الأول للمنظومة الدفاعية المذكورة جرى في شاطئ ولاية سينوب المطلة على البحر الأسود قبل بضعة أشهر.

وتابع “خلال الاختبار أطلقنا من المنظومة الدفاعية صاروخ أطمجه على هدف حددناه في البحر، وكانت الإصابة دقيقة للغاية”.

وأردف “ستدخل منظومة بربروس للدفاع البحري حيز الخدمة لدى القوات المسلحة التركية والقوات البحرية كنظام يمكن أن يتحرك في أقل من 5 دقائق، وبإمكانه جمع المعلومات من الرادار وتحديد الهدف بنفسه وتدميره”.

ولفت إلى أن “بربروس” قادرة على حمل 4 صواريخ أطمجه أو 6 صواريخ تشاقير في آن واحد، مبينا أن المنظومة تتمتع أيضا بسرعة التركيب والفك.

وأكد إيكينجي أن شركة روكتسان طورت منظومة بربروس بإمكانات وخبرات محلية خالصة.

يُذكر أن الصناعات الدفاعية التركية عززت قدرة الجيش وقوات الأمن بالعديد من الأسلحة والمعدات المحلية خلال العام الماضي.

وكانت تركيا قد حددت أهدافا استراتيجية بحلول عام 2053، منها جعل الصناعات الدفاعية التركية مستقلة بنسبة 100%، وإدخال 10 شركات تركية في قائمة أكبر 100 شركة دفاعية في العالم، وزيادة قدرتها التصديرية إلى 50 مليار دولار.

ووفقا لدراسة نشرها مركز ستراتفور للدراسات العام الماضي، تشير الإحصائيات الرسمية التركية إلى أن الصناعات الدفاعية المحلية باتت فعليا تلبي 70% من متطلباتها العسكرية، مقارنة بنحو 20% فقط عندما وصل حزب العدالة والتنمية إلى السلطة عام 2002.