عودة أمريكيَّين ساعدا كارلوس غصن على الفرار من اليابان

رئيس شركة نيسان المقال كارلوس غصن
رئيس شركة نيسان المقال كارلوس غصن (رويترز- أرشيف)

عاد أمريكيان ساعدا كارلوس غصن على الفرار من اليابان في عام 2019 إلى الولايات المتحدة، بعد أن أمضيا 20 شهرا في السجون اليابانية، وفق ما أكد محاميهما بول كيلي لوكالة فرانس برس.

أُودِع مايكل تايلور (62 عاما) -العنصر السابق في القوات الخاصة الأمريكية- السجن في لوس أنجلوس، وجرى تحديد الأول من يناير/كانون الثاني للإفراج عنه، وفق موقع المكتب الفدرالي للسجون.

وأنهى ابنه بيتر تايلور عقوبته، وانضم إلى عائلته في ولاية ماساتشوستس. وفي يوليو/تموز 2021، حكم القضاء الياباني على مايكل تايلور بالسجن 24 شهرا، وعلى ابنه بيتر بالسجن 20 شهرا.

واعترف الرجلان بأنهما ساعدا كارلوس غصن -الرئيس السابق لمجموعتَي رينو ونيسان- على مغادرة اليابان في نهاية ديسمبر/كانون الأول 2019 داخل صندوق كبير لتخزين المعدات الصوتية هربا من عمليات التفتيش في المطار.

وكان حينها قد أُفرِج عن غصن بكفالة في طوكيو مع منعه من مغادرة اليابان، بانتظار محاكمته بتهمة الاختلاس المالي عندما كان رئيسا لشركة نيسان.

وأُلقِي القبض على الأب والابن في مايو/أيار 2020 في الولايات المتحدة، قبل تسليمهما إلى اليابان في مارس/آذار 2021 بعد 9 أشهر في الحبس الاحتياطي، وأثناء محاكمتهما اعتذرا وأكدا ندمهما على ما فعلاه.

ومن خلال الإقامة الدائمة في لبنان منذ فراره، يظل غصن بمنأى عن قبضة القضاء الياباني، لكون لبنان لا يسلّم رعاياه. وفُتحت تحقيقات قضائية بحق غصن في فرنسا أيضا، إذ يحمل الجنسيتين الفرنسية والبرازيلية.

المصدر : الفرنسية