دعت إلى الإفراج عن علاء عبد الفتاح.. ألمانيا تنتقد وضع حقوق الإنسان بمصر مع انعقاد قمة المناخ

دعت مفوَّضة الحكومة الألمانية لحقوق الإنسان لويز أمتسبرغ، الأحد، إلى الإفراج عن الصحفي والناشط السياسي المصري علاء عبد الفتاح ومحاميه محمد الباقر.

وقالت المفوَّضة في بيان “وضع حقوق الإنسان في مصر لا يرقى إلى مستوى المسؤولية الخاصة التي يحظى بها بلد يستضيف مؤتمر الأطراف حول المناخ (كوب 27)”.

وأضافت “لن ننجح في السيطرة على أزمة المناخ إلا من خلال تبادل منفتح للأفكار والأساليب”.

وقبل افتتاح مؤتمر المناخ اليوم، حذّر البيان من “انعدام مشاركة المجتمع المدني بعد أن يسود الخوف من القمع”.

ويحضر المستشار الألماني أولاف شولتس مؤتمر المناخ يومي الاثنين والثلاثاء، واعتبرت برلين أن “مصر تتحمل مسؤولية خاصة وتؤدي دورًا قياديًّا بتنظيمها هذا المؤتمر”.

وتابع البيان “هذا يعني كذلك الالتزام بحماية حقوق الإنسان بالدرجة الأولى، إلا أن وضع حقوق الإنسان في مصر لا يرقى إلى المستوى المطلوب”.

وأوضحت مفوَّضة الحكومة “من غير المقبول معاقبة الأشخاص الذين يريدون التعبير بحرية عن رأيهم والمدافعين عن هذا الحق بالسجن مُددًا طويلة، وفي ظروف غير إنسانية أحيانًا”.

وأشار البيان إلى علاء عبد الفتاح المسجون منذ 2019، وحُكم عليه في نهاية العام الماضي بالسجن 5 سنوات بتهمة “نشر أخبار كاذبة”.

ولفتت المفوَّضة إلى أن “الإفراج عن عبد الفتاح الذي يواجه خطرًا جسيمًا بسبب إضرابه عن الطعام، بجانب سجناء سياسيين آخرين، سيشكل إشارة مهمّة إلى أن مصر تأخذ هذه المسؤولية على محمل الجد”.

وأُطلِقت حملات دولية عدة من أجل حقوق الإنسان قبل انعقاد مؤتمر المناخ.

وتلتقي نحو 200 دولة في شرم الشيخ بمصر بدءًا من اليوم الأحد، حتى 18 نوفمبر/تشرين الثاني.