أسرة الشهيد حابس ريان: لهذه الأسباب نفّذ عملية الدهس ضد جنود الاحتلال (فيديو)

قال أيمن ريان شقيق الشهيد حباس عبد الحفيظ ريان، إن الأخير تعرض لإهانات من جنود الاحتلال الإسرائيلي لم يستطع تحملها.

واستشهد حباس (54 عامًا) الأربعاء الماضي، بعد تنفيذه عملية دهس قرب حاجز بيت عور في رام الله مما أدى إلى إصابة جندي إسرائيلي.

وقالت عائلة ريان إن الشهيد تعرض للإهانة والاحتجاز عند الحاجز نفسه قبل يوم من تنفيذه العملية، فيما لا يزال الاحتلال الإسرائيلي يحتجز جثمانه.

وقال شقيقه للجزيرة مباشر من بلدة بيت دقو في القدس المحتلة إن الشهيد كان شخصية لا تتحمل الإساءات ولا الذل والإهانة من أي شخص، وأوضح أنه من الطبيعي أن يدافع عن نفسه ويرد على إهانة الاحتلال له.

وقال قصي ابن الشهيد إن علاقة والده بالله كانت قوية جدًا، إذ كان يحب الصلاة في المساجد واعتلاء المنابر لإلقاء الخطب.

وأضاف أن والده اختار ما يجعله راضيًا.

فيما قالت تقى ابنة الشهيد إنه كان لا يهاب قول كلمة الحق، وقضى حياته لأجل “إعلاء كلمة الله في الأرض والمساجد والمنابر تشهد له بذلك”، على حد وصفها.

وأعلنت إذاعة جيش الاحتلال، الأربعاء الماضي، إصابة ضابط في حادث دهس قرب مستوطنة (بيت حورون) بالضفة الغربية، وأشارت إلى “تحييد المهاجم”.

وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) أن فلسطينيًا استشهد برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي قرب مدخل بيت عور غرب رام الله.

ونقلت عن مصادر أمنية أن المواطن حباس عبد الحفيظ ريان (54 عامًا) من بلدة بيت دقو شمال غرب القدس المحتلة استشهد برصاص قوات الاحتلال قرب حاجز عسكري عند مدخل القرية.

المصدر : الجزيرة مباشر