بعد اعتقال والديه وشقيقه.. قوات الاحتلال تطارد منفّذ عملية مخيم شعفاط في القدس (فيديو)

جنود من قوات الاحتلال الإسرائيلي (الأناضول- أرشيف)

تواصل قوات كبيرة من الاحتلال الإسرائيلي مطاردة فلسطيني تقول إنه نفّذ هجومًا مساء السبت، شمالي القدس أسفر عن مقتل مجندة وإصابة اثنين آخرين أحدهما حالته خطيرة.

وقالت صحيفة يديعوت أحرونوت إن “المنفّذ هو عدي التميمي (22 عامًا) من مخيم شعفاط للاجئين الفلسطينيين، وليس لديه خلفية أمنية إذ لم يكن معروفًا من قبل لدى أجهزة الأمن الإسرائيلية”.

واعتقلت قوات الاحتلال والدي التميمي وتم التحقيق معهما بينما سلم شقيقه “قاسم” نفسه طواعية، وكذلك فعل سائق السيارة التي أقلته إلى موقع الهجوم.

كما اعتقلت قوات الاحتلال 3 مشتبه بضلوعهم في الهجوم وهم من سكان بيت حنينا ومخيم شعفاط وعناتا (شمال القدس) في العشرينيات من العمر.

ونقلت يديعوت أحرونوت عن التحقيقات الإسرائيلية أن التميمي استقل سيارة مع 4 شبان، وقال إنه يريد الذهاب إلى موديعين (مدينة وسط إسرائيل)، وعندما وصلوا إلى الحاجز ترجل من السيارة وأطلق 7 رصاصات.

وفر ركاب السيارة باتجاه عناتا بعد ثوان من بدء إطلاق النار، واضطر التميمي إلى الفرار سيرًا على الأقدام إلى مخيم شعفاط للاجئين، بحسب المصدر ذاته.

وقالت الصحيفة “سرعان ما عُرفت هويته من قبل الأجهزة الأمنية الإسرائيلية، وليس له ماضٍ أمني، ولا علاقة له بأي من التنظيمات الفلسطينية”.

ومساء السبت، قال وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي عومر بارليف “هذه أمسية صعبة”.

وأسفر الهجوم عن مقتل مجندة من جيش الاحتلال نوعا لازار (19 عامًا)، وإصابة حارس أمن بجروح خطيرة، ومجندة أخرى بجروح وصفت بالطفيفة.

وفي وقت سابق اليوم، اندلعت مواجهات بين شبان مقدسيين وقوات الاحتلال الإسرائيلي في مخيم شعفاط، شمال شرق القدس المحتلة.

وأفادت مصادر محلية بأن المواجهات اندلعت عقب اقتحام قوات الاحتلال المخيم وسط إطلاق الرصاص المعدني المغلف بالمطاط، وقنابل الغاز المسيل للدموع، وقنابل الصوت.

وكان عشرات المواطنين أصيبوا الليلة الماضية بحالات اختناق خلال اقتحام قوات الاحتلال المخيم، واستهدافها منازل المواطنين بالغاز المسيل للدموع بكثافة، إضافة لاعتقال 14 مواطنًا.

كما تواصل قوات الاحتلال منذ الليلة الماضية إغلاق مداخل بلدة عناتا، وضاحية السلام، ومخيم شعفاط.

المصدر : الجزيرة مباشر + وكالات