رئيسة وزراء بريطانيا: أنا صهيونية وداعمة كبيرة لإسرائيل (فيديو)

رئيسة الوزراء البريطانية ليز تراس ونظيرها الإسرائيلي يائير لابيد (غيتي)

تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو لرئيسة الوزراء البريطانية ليز تراس تقول فيه إنها “صهيونية وداعمة كبيرة لإسرائيل”.

وأضافت في حفل أقيم، أمس الأحد، لـ”أصدقاء إسرائيل المحافظين” -مجموعة برلمانية تابعة لحزب المحافظين البريطاني- خلال المؤتمر السنوي للحزب الحاكم في برمنغهام، أنها ستسعى إلى زيادة قوة ومتانة العلاقة بين المملكة المتحدة وإسرائيل.

ولاقت كلمات ليز استحسان الجانب الإسرائيلي، حيث تقدمت سفيرة إسرائيل في بريطانيا بالشكر لها مثمنة موقفها “وفخرها بكونها صهيونية وصديقة جيدة لإسرائيل”.

ويصف مراقبون ليز تراس بأنها من أشد المؤيدين لإسرائيل، وحليفة معلَن عنها من جانب الجالية اليهودية في بريطانيا، إذ أظهرت -في سلسلة من التعهدات- دعمًا واسعًا لليهود البريطانيين الذين رحّبوا بصعودها السياسي، مما عرّضها للهجوم من بعض قطاعات المجتمع الإنجليزي.

ونهاية سبتمبر/أيلول المنقضي، قالت ليز إنها تدرس بصورة جدية نقل سفارة المملكة المتحدة من تل أبيب إلى مدينة القدس (المحتلة)، في خطوة مثيرة للجدل.

وأضافت خلال مشاركتها في أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك “إنني أتفهم أهمية وحساسية موقع السفارة البريطانية في إسرائيل، وقد أجريت العديد من المحادثات بشأن هذا الموضوع مع رئيس الحكومة الإسرائيلية يائير لابيد. واعترافًا بذلك، سأراجع هذه الخطوة للتأكد من أننا نعمل على أقوى أسس داخل إسرائيل”.

وتُعد الضفة الغربية بما فيها شرقي القدس أرضًا فلسطينية محتلة بموجب القانون الدولي منذ حرب الأيام الستة في يونيو/حزيران عام 1967.

ومثل الغالبية العظمى من المجتمع الدولي، كان موقف المملكة المتحدة بشأن هذه النقطة هو أن المدينة المقسَّمة يجب أن تستضيف القنصليات بدلًا من السفارات حتى يتم التوصل إلى اتفاق سلام نهائي.

 

وفي السادس من سبتمبر المنقضي، تسلمت ليز تراس رسميًّا مهام رئيسة الوزراء البريطانية، بعد أن كلفتها الملكة الراحلة إليزابيث الثانية بتشكيل حكومة جديدة.

المصدر : الجزيرة مباشر