الاحتلال الإسرائيلي يهدم منازل فلسطينيين في الخليل ويقطع الطرق على المزارعين (فيديو)

هدمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي منزل المواطن الفلسطيني هشام إبراهيم عيدة، الاثنين، بمنطقة (بيت عينون) شرق مدينة الخليل، بدعوى البناء من دون ترخيص.

ودكّت آلتان ضخمتان منزل عيدة المكون من طابقين بمساحة 210 أمتار مربعة، أمام أعين أسرته وابنه وأحفاده الخمسة.

اتخذ هشام عيدة الذي تقدم به العمر، من تلة بجوار منزله مكانا، وجلس يراقب آلات الاحتلال وهي تهدم كل ما بناه.

وقال عيدة لكاميرا الجزيرة مباشر إنه يملك الأرض التي بنى عليها منزله، وإنه بنى هذا المنزل الكبير ليجمع فيه أبناءه وأسرهم تحت سقف واحد، وقال: “يعلم الله كيف بنيت هذا البيت”.

وأفاد عيدة أنه وكّل محاميا طلب منه 50 ألف شيكل (ما يقارب 14 ألف دولار) لاستصدار الترخيص من سلطات الاحتلال.

وأضاف المواطن الفلسطيني أن آلات الهدم بدأت أمس تحييد منزله دون سابق إنذار.

ووجّه عيدة رسالة إلى المسؤولين الفلسطينيين، عبر الجزيرة مباشر، تساءل فيها عن “السلام” الذي ينشدونه مع إسرائيل، في حين تهدم قواتها منازل المواطنين فوق أراضيهم.

وقال المواطن الفلسطيني: “أين نذهب ولمن نتوجه والاحتلال هو القاضي والجلاد”.

توسيع الاستيطان

وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية أن قوات الاحتلال هدمت، أمس الاثنين، عدة منازل وأغلقت طرقا فرعية بالسواتر الترابية والصخور في محافظة الخليل.

وأوضحت أن قوات الاحتلال يرافقها عدد من الآليات العسكرية وجرافات اقتحمت خلة العيدة بمدينة الخليل، وهدمت منزلا يقطنه المواطن عرفات نبيل الرجبي وعائلته المكونة من ثمانية أشخاص، وتبلغ مساحته 120 مترا مربعا.

وفي بلدة يطا جنوب الخليل، أوضح منسق اللجان الوطنية والشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان جنوب الخليل راتب الجبور للوكالة، أن آليات الاحتلال هدمت منزلا ومخزنين.

وأغلقت قوات الاحتلال بالسواتر الترابية والصخور، عدة طرق فرعية جنوب الخليل، والطريق الرئيسي لتجمع خلة الفرن وطريق تجمع خلايل المغربي.

وقال منسق لجان الحماية والصمود في مسافر يطا وجبال جنوب الخليل فؤاد العمور، إن إغلاق الطرق من قبل سلطات الاحتلال، يأتي في إطار معاقبة المزارعين وتضييق الخناق عليهم، لحرمانهم من الوصول إلى أراضيهم ومنعهم من مزاولة أعمالهم اليومية فيها، تمهيدا للاستيلاء عليها وضمها للكتل الاستيطانية المجاورة.

المصدر : الجزيرة مباشر + وكالة الأنباء الفلسطينية