بلينكن يبلغ الرئيس الإسرائيلي قلقه إزاء التصعيد بالضفة الغربية

وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن مع الرئيس الإسرائيلي إسحق هرتسوغ (صفحة وزير الخارجية الأمريكي على تويتر)

أبلغ وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ، قلقه إزاء تطورات الأوضاع في الضفة الغربية المحتلة.

وجاء لقاء بلينكن مع هرتسوغ في مقر وزارة الخارجية الأمريكية بواشنطن مساء أمس الثلاثاء، قبيل لقاء الأخير المقرر اليوم الأربعاء، مع الرئيس الأمريكي جو بايدن في البيت الأبيض في إطار زيارة تستمر 3 أيام.

وقال متحدث الخارجية الأمريكية نيد برايس، في بيان الأربعاء، إن بلينكن شدد خلال لقائه مع هرتسوغ على مخاوف بلاده إزاء التوترات المتصاعدة وأعمال العنف ووفاة إسرائيليين وفلسطينيين في الضفة الغربية.

كما شدد بلينكن، بحسب البيان، على ضرورة أن تخفف كافة الأطراف التصعيد بشكل عاجل.

وأضاف البيان، أن بلينكن وهرتسوغ جددا تأكيد متانة العلاقات الثنائية بين الولايات المتحدة وإسرائيل وناقشا المخاوف الأمنية المشتركة، بما في ذلك حرب روسيا العدوانية على أوكرانيا وتأثير إيران الخبيث في المنطقة.

وأردف البيان: هنأ الوزير بلينكن الرئيس هرتسوغ على إبرام الاتفاق التاريخي الذي يحل النزاع على الحدود البحرية بين إسرائيل ولبنان بوساطة من الولايات المتحدة مؤخرا.

وأشار إلى أن الجانبين ناقشا فرص توسيع علاقات إسرائيل مع الدول العربية وتعميقها، بالإضافة إلى استمرار العمل غير المسبوق لمنتدى النقب.

وكان هرتسوغ قد قال في المؤتمر الصحفي المشترك مع بلينكن قبيل لقائهما: “أريد أن أشكر إدارتك وفريقك وأشكرك على متابعة الاتفاق بشأن الحدود البحرية بين إسرائيل ولبنان، كما أريد أن أشكركم على دعمكم لإسرائيل في المحافل الدولية”.

وأضاف أن “ثمة مسائل أخرى سنناقشها بالطبع، بما في ذلك المخاوف الفعلية بشأن أعمال العنف التي نشهدها في الضفة الغربية ونحث الجميع على اتخاذ الخطوات اللازمة لمحاولة التخفيف من تصعيد أعمال العنف هذه وتجنب التحركات أو التصاريح التي قد تؤججها”.

ومنذ مطلع العام الجاري، تشهد مناطق متفرقة من الضفة الغربية تصعيدا ملحوظا وارتفاعا في وتيرة عمليات قوات الاحتلال الإسرائيلي.

وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) أن قوات الاحتلال الإسرائيلي قد اعتقلت فجر اليوم الأربعاء، 19 مواطناً من الضفة الغربية، من بينهم إياد النابلسي شقيق الشهيد إبراهيم النابلسي من حي خلة العمود في نابلس.

المصدر : وكالات