نحو 250 أكاديميا ومتضامنا بالعالم يقررون مقاطعة إسرائيل وعدم استخدام مطاراتها (فيديو)

متظاهر يحمل لافتة وعلم فلسطين خلال احتجاج على بناء مستوطنات إسرائيلية في بيت دجن بالضفة الغربية المحتلة (رويترز)

وقع 244 أكاديميا ومتضامنا عربيا وأجنبيا حتى الآن على بيان إلكتروني بمقاطعة إسرائيل أكاديميا ومنع أيّ تبادل أكاديمي أو ثقافي أو إعلامي مع الأكاديميين والباحثين العاملين في دولة الاحتلال، فضلا عن عدم استخدام مطاراتها.

وينتمي الأكاديميون والمتضامنون الموقعون على البيان إلى فلسطين و27 دولة هي: الأردن، وتونس، ومصر، والكويت، وقطر، ولبنان، والعراق، وغوتاتيمالا، وجنوب أفريقيا، والمغرب، والسعودية، وبريطانيا، والسويد، والولايات المتحدة، وأستراليا، وهولندا، وفرنسا، وألمانيا، وإسبانيا، وكندا، وموريتانيا، وبلجيكا، وتشيلي، وماليزيا، والمكسيك، وتركيا، وروسيا.

وعدد بيان الحملة انتهاكات قوات الاحتلال المستمرة باستهداف المدنيين الفلسطينيين، واقتحام المخيمات والمدن والقرى الفلسطينية، وحصار مخيم شعفاط ونابلس وجنين، وفرض العقوبات الجماعية على سكانها، وأشار إلى أن هذه القوات تواصل شهريًّا قتل الفلسطينيين واعتقال العشرات منهم.

كما تستمر سياسات الاحتلال ببناء مئات الوحدات الاستيطانية غير الشرعية في الأراضي الفلسطينية المحتلة وتفرض واقع الفصل العنصري على هذه الأراضي المحتلة، وتستمر أيضًا اقتحامات المسجد الأقصى المبارك والحرم الإبراهيمي من قبل المستوطنين تحت حراسة وحماية وتشجيع قوات الاحتلال.

من بيان الحملة الأكاديمية الدولية لمقاطعة إسرائيل

وأكد بيان الحملة الأكاديمية الدولية على النقاط التالية:

  • دعوة جميع كوادر الجامعات الفلسطينية والعربية والدولية والباحثين إلى عدم زيارة دولة الاحتلال الإسرائيلي.
  • دعوة جميع كوادر الجامعات الفلسطينية والعربية والدولية والباحثين إلى عدم استخدام مطارات دولة الاحتلال كمطار بن غوريون ومطار ريمون.
  • مقاطعة دولة الاحتلال أكاديميا، ومنع أيّ نوع من أنواع التبادل الأكاديمي والثقافي والإعلامي مع الأكاديميين والباحثين العاملين في دولة الاحتلال.
  • إطلاق نداء إلى جميع الطلبة الجامعيين في العالم لاعتبار “إسرائيل” دولة احتلال مارقة، تنتهك القانون الدولي وتفرض حالة الأبرتهايد على الأراضي الفلسطينية المحتلة وتمارسها.

ويأتي هذا البيان بعد ندوة عُقدت عبر تطبيق زوم يوم 15 أكتوبر/تشرين الأول الجاري نظمتها الحملة الأكاديمية الدولية لمناهضة الاحتلال الإسرائيلي وقرار الضم بعنوان “تجارب دولية في مناهضة الأبارتهايد”.

وشارك في الاجتماع نخبة من المناصرين للقضية الفلسطينية من عدة دول عربية وأجنبية، وحضره جمهور كبير من الباحثين والأكاديميين والمتضامنين في أنحاء العالم.

وفي بداية الندوة رحب الدكتور رمزي عودة الأمين العام للحملة الأكاديمية الدولية بالمشاركين، مؤكدًا أنها “تأتي ضمن سلسلة من اللقاءات والأنشطة المتعددة التي تعقدها الحملة في إطار نشر الوعي وتسليط الضوء على انتهاكات وجرائم الاحتلال الإسرائيلي التي توصف بأنها جرائم فصل عنصري”.

وثمّن الأمين العام للحملة الأكاديمية الحضور والمتحدثين معتبرًا أن الندوة تعد بمثابة تظاهرة أكاديمية إلكترونية لرفض الاحتلال ومقاطعته أكاديميًّا.

وشملت كلمات المتحدثين إدانة سياسات الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني ومصادرة حقوقه الأساسية ولاسيما تلك المتلعق بالفصل العنصري.

كما اشتملت الكلمات على تبادل الخبرات الدولية في مقاومة الأبرتهايد الإسرائيلي من أجل خلق شبكة دولية قادرة على فضح انتهاكات الاحتلال وتجريمه دوليًّا.

“إعلان القدس”

وفي ختام اللقاء تمت تلاوة “إعلان القدس” الذي تضمن الدعوة إلى ضرورة قيام كافة الأكاديميين والمتضامنين الدوليين بالتحرك السريع تضامنًا مع الشعب الفلسطيني ومنعًا للتوغل الإسرائيلي في المدن والقرى والمخيمات الفلسطينية ونصرة للقدس.

ويتم تطبيق ذلك -وفق الإعلان- من خلال مقاطعة دولة الاحتلال أكاديميًّا وتبادل المعرفة المتعلقة بمقاومة سياسات الاحتلال والأبرتهايد الإسرائيلي بهدف إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس تحت شرعية منظمة التحرير الفلسطينية.

المصدر : الجزيرة مباشر + مواقع التواصل