“عين على فلسطين” تكشف للجزيرة مباشر سر الإغلاق المفاجئ للمنصة على إنستغرام (فيديو)

لا يتعرض الفلسطينيون للقمع من قبل الاحتلال على الأرض فقط، بل في الفضاء الإلكتروني أيضا، وفي هذا السياق أُغلقت منصة “عين على فلسطين” الإخبارية على إنستغرام مؤخرا بشكل مفاجئ بحجة “انتهاك المعايير وعرض محتوى عنيف”.

وحول ما تعرضت له منصة “عين على فلسطين” من إغلاق مفاجئ ثم عودة لاحقة، استضاف برنامج (هاشتاج) على شاشة الجزيرة مباشر مدير العلاقات العامة بالمنصة الذي رفض الإفصاح عن اسمه خوفًا من مطاردة قوات الاحتلال له.

وفي مستهل اللقاء قال ضيف الحلقة عبر الهاتف إن منصة “عين على فلسطين” هي صفحة إخبارية مستقلة أُنشئت عام 2014 وهي متخصصة في نشر الانتهاكات التي ترتكبها قوات الاحتلال ومستوطنيه في حق الفلسطينيين. وقد استطاعت خلال فترة قصيرة أن تحظى بأكثر من 3 ملايين متابع.

وأضاف “تفاجأنا فجر أمس بإغلاق الصفحة دون أي رسالة توضح سبب هذا الإغلاق، فتوجهنا لنشطاء ولمنابر إعلامية أخرى وتم الاتفاق على النشر المكثف حول موضوع إغلاق الصحفة وأهميتها للقضية الفلسطينية، وهي التي تنشر الأخبار بلغات أخرى غير العربية أبرزها الإنجليزية والتركية والألمانية من خلال مجموعة من المتطوعين”.

وتابع “هذا التنوع اللغوي على صفحة إخبارية واحدة أدى إلى متابعتها من قبل عدد كبير من المنصات الإعلامية العالمية والصحفيين الدوليين والكثير من المهتمين بالشأن الفلسطيني على مستوى العالم”.

وأوضح أنه بعدما عادت الصفحة تبيّن مسح عدد من المنشورات التي تحتوي على جنائز شهداء ارتقوا جراء الاعتداءات الإسرائيلية خلال الأيام الماضية، كما لوحظت قيود جديدة على الصفحة بشكل عام، منها عدم وصول المنشورات إلى عدد كبير من الناس، وانخفاض عدد المتابعين بشكل غير طبيعي، إضافة إلى عدم ظهور الصفحة لدى البحث عنها إلا عند كتابة اسمها كاملًا.

وأشار إلى أن هذه القيود تؤثر بشكل سلبي في الصفحة وفي الوصول إليها من قبل المتابعين وفي انتشارها؛ مما يؤدي إلى عدم وصول محتواها إلى أكبر عدد من المتابعين في العالم.

وأكد أن ما تنشره الصفحة من محتوى لا يوجد به أي نوع من أنواع ما تسميه شركة (ميتا) المالكة لإنستغرام “تحريضًا”، فهم ينشرون الخبر كما يحدث سواء كان اعتداءً من قبل جنود أو مستوطنين، من دون أي نبرة تحريضية أو مثيرة إلى العنف كما يقولون.

المصدر : الجزيرة مباشر