الاحتلال يواصل عزل أحمد مناصرة.. والأسرى المضربون يقررون التصعيد وسط توترات بسجن عوفر

الأسير المقدسي أحمد مناصرة (منصات التواصل)

تواصل إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي عزل الأسير المقدسي أحمد مناصرة في زنازين الحبس الانفرادي بسجن “إيشل”، وفق بيان لنادي الأسير الفلسطيني.

وأوضح نادي الأسير أن مناصرة دخل اليوم الأربعاء عامه الثامن في سجون الاحتلال الذي يصر على استمرار اعتقاله رغم وضعه الصحي والنفسي الصعب، إذ اعتُقل وهو بعمر 13 عامًا، ويبلغ اليوم 20 عامًا ونصف العام.

واستعرض نادي الأسير أبرز المعلومات عن أحمد مناصرة على النحو التالي:

  • ولِد أحمد مناصرة في 22 يناير/كانون الثاني 2002 في القدس من بين أسرة تتكون من عشرة أفراد، له شقيقان وهو أكبر الذكور في عائلته، إضافة إلى 5 شقيقات.
  • قبل اعتقاله عام 2015، كان طالبًا في الصف الثامن بمدرسة الجيل الجديد في القدس. ومع بداية الهبة الشعبية تصاعدت عمليات الاعتقال بحق الأطفال في القدس تحديدًا رافقتها عمليات تنكيل وتعذيب ممنهجة، وكان أحمد من بين مئات الأطفال في القدس الذين يواجهون المصير ذاته.
  • في 12 أكتوبر/تشرين الأول 2015، تعرّض أحمد وابن عمه حسن -الذي استشهد في ذلك اليوم بعد إطلاق نار عليه- لعملية تنكيل وحشية من المستوطنين، ونُشرت مقاطع فيديو له وهو مصاب يصرخ على الأرض، بينما يحاول جنود الاحتلال تثبيته على الأرض والتنكيل به.
  • وبعد اعتقاله تعرّض لتحقيق وتعذيب جسدي ونفسي حتى خلال تلقيه العلاج في المستشفى، ونتيجة ذلك أصيب بكسر في الجمجمة وأعراض صحية خطيرة.
  • أصدرت محكمة الاحتلال بعد عدة جلسات حكمًا بالسجن الفعلي بحقه لمدة 12 عامًا وتعويض بقيمة 180 ألف شيكل ثم جرى تخفيض الحكم إلى 9 سنوات ونصف عام 2017.
  • قبل نقله إلى السجون، احتجزته سلطات الاحتلال لمدة عامين في مؤسسة خاصة بالأحداث وسط ظروف صعبة وقاسية، ولاحقًا نُقل إلى سجن مجدو بعد أن تجاوز عمر الـ14 عامًا.
  • خلال العام الجاري، عُقدت عدة جلسات لأحمد مناصرة في المحاكم، أبرزها كانت المتعلقة بتصنيف ملفه  “ملف إرهاب”، الأمر الذي عرقل سبل الإفراج المبكر عنه.

900 معتقل قرروا إرجاع وجبات الطعام

يأتي ذلك، بينما يواصل 50 أسيرًا إضرابهم المفتوح عن الطعام في سجون الاحتلال بينهم معتقلون إداريون ومحكومون، وسط تحركات غير اعتيادية من إدارة سجن (عوفر) وتوترات.

وأفاد نادي الأسير بأن أكثر من 900 معتقل في سجن (عوفر) قرروا إرجاع وجبات الطعام اليوم الأربعاء، دعمًا للأسرى المضربين، كما أرجع المعتقلون في سجن (نفحة) أمس الثلاثاء وجبتي الطعام للسبب ذاته.

والأحد الماضي، انضم 20 معتقلًا إلى الأسرى الـ30 المضربين الذين يواصلون معركة الأمعاء الخاوية لليوم الـ18، رفضًا لسياسة الاعتقال الإداري، إلى جانب مواصلتهم مقاطعة محاكم الاحتلال بدرجاتها المختلفة.

وبدأت تظهر على المعتقلين الـ30 المضربين علامات التعب والإنهاك والإعياء ونقص الوزن وآلام المفاصل، وهزال شديد نتيجة نقص كمية السوائل والفيتامينات في الجسم، وفق هيئة شؤون الأسرى والمحررين.

ويبلغ عدد المعتقلين الإداريين 780 معتقلًا بينهم 6 قاصرين على الأقل وأسيرتان، ويقبع أكبر عدد منهم في سجني (النقب) و(عوفر).

 

المصدر : وسائل إعلام فلسطينية