“المسلمون أحياء وأمواتا جزء من ألمانيا”.. تنديد رسمي بالاعتداء على مقبرة للمسلمين

الاعتداء على مقبرة للمسلمين قبل أيام في مدينة إزرلون الألمانية (مواقع التواصل)

ندد مسؤولون ألمان بالاعتداء الذي تعرضت له مقبرة للمسلمين في مدينة إزرلون (غرب ألمانيا) قبل ٥ أيام.

وقال مسؤول الحريات الدينية في الحكومة الألمانية فرانك شواب على تويتر، الأربعاء، إن “المسلمين أحياء أو أمواتًا جزء من ألمانيا”.

وشدد على ضرورة الوقوف بشكل جماعي ضد الإسلاموفوبيا (معاداة الإسلام) والعنصرية.

وكان مجهولون أقدموا على تحطيم شواهد قبور، وإلحاق أضرار في مقبرة للمسلمين في مدينة إزرلون، عشية رأس السنة الجديدة.

وفي السياق، أعلن الكاتب العام للحزب الديمقراطي المسيحي بول زيمياك الذي تقع المدينة ضمن دائرته الانتخابية -أعلن- رفضه لهذا الاعتداء.

وقال زيمياك على تويتر، الأحد الماضي “هذا اعتداء علينا جميعا” في إشارة إلى سكان إزرلون، والأحد، شارك في تجمع أمام المقبرة التي تعرضت للاعتداء حضره أكثر من ٣٠٠ شخص من سكان المدينة بينهم ممثلو الأديان كلهم لإظهار تضامنهم مع الجالية المسلمة.

وعلى هذا النحو، استنكر دانيال هولتغان الممثل الخاص المعني بجرائم معاداة السامية والمسلمين وغيرها من أشكال التعصب الديني والكراهية في المجلس الأوربي -استنكر- الاعتداء على مقبرة المسلمين في ألمانيا.

وقال على تويتر الإثنين الماضي: “حزين وقلق بشأن تخريب مقبرة المسلمين في إزرلون بألمانيا. يجب أن يكون السياسيون واضحين في إدانتهم، ويجب تقديم الجناة إلى العدالة”.

وباشرت السلطات المعنية التحقيق بتهمة إقلاق سكينة الموتى، وإلحاق أضرار بالممتلكات.

ولا توجد أي مؤشرات حتى مساء الأربعاء، تدل على هوية الجناة.

ووجهت الشرطة طلبًا للعموم تطلب فيه أي معلومات أو أدلة بشأن الحادث.

وكانت وزارة الخارجية التركية استنكرت الاعتداء الذي طال مقبرة المسلمين في إزرلون.

وذكرت في بيان لها السبت الماضي، أنّها تلقت ببالغ الحزن نبأ الاعتداء، ووصفته بأنه “مؤشر جديد على العقلية المريضة المعادية للإسلام”.

المصدر : الأناضول + الجزيرة مباشر