“بدنا مازوت”.. مناشدات إنسانية مؤثرة من أطفال ونساء مخيمات عرسال (فيديو)

الشتاء يضاعف آلام النازحين السوريين في المخيمات
الشتاء يضاعف آلام النازحين السوريين في المخيمات (مواقع التواصل)

تزداد معاناة سكان مخيمات اللجوء السورية في الشتاء لا سيما مع غياب أدنى متطلبات العيش ومواجهة الصقيع، الذي يهدد حياة الأطفال والنساء وكبار السن.

وأطلق ناشطون ومدونون عبر منصات التواصل الاجتماعي مناشدات متكررة بضرورة تأمين وسائل تدفئة للاجئين الذين حاصرت الثلوج خيامهم داخل مخيمات عرسال في محافظة البقاع (وسط لبنان).

وتضرب لبنان موجة برد قارس في اليومين المقبلين، ومن المتوقع أن تنخفض درجة الحرارة لدرجات غير مسبوقة.

وعبر مقاطع مصوّرة من داخل مخيمات عرسال، ناشد أطفال ونساء بشكل عفوي الأيادي البيضاء لمساعدتهم على مقاومة البرد، مطالبين بمواد غذائية ووقود.

وبطريقة مؤثرة، أدّت الطفلة لجين قصيدة تروي فيها مرارة العيش في المخيمات والظروف القاسية بها، وفق مقطع وثّقه الناشط سامر عامر أبو عدي.

وغرّد الناشط محمد خلف “ما أسهل التضامن والتنديد عندما تكون مراقبًا خارجيًا لحال أهل الخيام، وما أصعب الحال عندما تكون أنت داخل هذه الأقمشة المهترئة”.

وغرّد الكاتب درويش خليفة “عندما نناشد مسؤولي الحكومات والمنظمات من أجل أهلنا في مخيمات الشمال السوري أو حتى في عرسال فإننا نناشد ضمائرهم وإنسانيتهم وليس مناصبهم”.

فيما، أوصلت مؤسسة “قطر الخيرية” مساعدات أهل قطر استجابة لمعاناة النازحين المتضررين من العاصفة الثلجية في المخيمات.

وشهدت المنطقة خلال الأيام الماضية تساقط الثلوج التي طمرت أجزاء من مخيمات اللجوء المفتقدة لمقومات الحياة الأساسية.

واللاجئون في سكان مخيمات عرسال ينتمون إلى مناطق سورية مختلفة، لكنّ أغلبيتهم من مدينة القصير بريف حمص الغربي ومحافظة دير الزور شرقي سوريا.

المصدر : الجزيرة مباشر + خدمة سند + مواقع التواصل