“الاستيطان الأخضر”.. ناشط فلسطيني يفضح سياسة الاحتلال الإسرائيلي في سلب الأراضي (فيديو)

الاحتلال الإسرائيلي يقتلع أشجار الزيتون في الأراضي المحتلة
الاحتلال الإسرائيلي يقتلع أشجار الزيتون في الأراضي المحتلة (مواقع التواصل)

نشر الناشط الفلسطيني وصانع المحتوى محمد محاميد مقطعًا مصوّرًا يشرح فيه سياسة الاحتلال الإسرائيلي التي يتبعها للاستيلاء على الأراضي الفلسطينية.

وقال محاميد “البعض يجلس الآن في الظل لأن أحدهم كان قد زرع شجرة في وقت ما، يمكن أن يتلاءم هذا الحديث مع أي مكان غير المكان الذي أجلس فيه”.

وأضاف “الشجر عموما يزرعه الآباء كي يحصده الأبناء ويستفيدوا منه إلا في حالة إسرائيل، فهذه الأشجار والغابات زرعها الكيرين كاييميت “الصندوق القومي اليهودي” الذي يعد ذراعا للحركات الصهيونية”.

وأردف: حتى يومنا هذا يقع تحت سلطة الصندوق القومي ما يقارب مليون ونصف المليون دونم -الدونم يساوي ألف متر مربع- من الغابات والأحراش، وقام الصندوق بزرع ما يقارب 920 ألف شجرة، تبدو الصورة لطيفة، دولة تمارس صلاحيتها لمنع التصحر كما في النقب مثلا.

وتابع “لكن الحقيقة هي التهجير الأخضر أي الاستلاء بحجة التوازن البيئي، ومن ثم طمس معالم المكان تمامًا كما يحدث هنا ويحدث في كل مكان”.

وتمارس قوات الاحتلال سياسة الاستيطان الأخضر في النقب وبعض المناطق الفلسطينية، بدعوى الحفاظ على الأراضي وزراعتها واستصلاحها، لكن الحقيقة هي محاولة علنية لفرض السيطرة على المناطق الفلسطينية واحتلالها.

وأمس الجمعة، أقدم مستوطنون على قطع نحو 300 شجرة زيتون بقرية دير شرف، شمال غرب مدينة نابلس.

وقال المزارع الفلسطيني غازي فارس -صاحب الأشجار المستهدفة- لوكالة الأناضول إن تلك الأشجار “تقع في أراضي بلدة دير شرف، قرب الطريق الالتفافي (استيطاني)”.

وأضاف في حديث لوكالة الأناضول أن عمر الأشجار المقطّعة ثلاث سنوات، وموزّعة على حقول زراعية بمساحة نحو 46 دونما، مؤكدًا أن المستوطنين اقتلعوا نحو 300 شجرة زيتون أخرى، في وقت سابق.

المصدر : الجزيرة مباشر + خدمة سند + مواقع التواصل