الاحتلال يحاول طردها.. عائلة مقدسية تتحصن في منزلها وتهدد بإحراقه (فيديو)
تحصنت عائلة مقدسية في منزلها، اليوم الإثنين، وهددت بإحراقه ردا على محاولة شرطة الاحتلال الإسرائيلية طردها منه.
وكانت بلدية الاحتلال الإسرائيلية في القدس قد أعلنت قرارها إجلاء عائلة صالحية من مشتل ومنزل يعودان إليها في حي الشيخ جرّاح، لصالح إقامة مدرسة.
أفراد عائلة صالحية يسكبون البنزين على سطح منزلهم pic.twitter.com/5queBMHzah
— AlQastal القسطل (@AlQastalps) January 17, 2022
إشعال النيران في محيط عائلة صالحية والعأئلة تحضر أنابيب غاز إضافية وتصر على عدم الخروج من منزلها pic.twitter.com/hH5po3ofIu
— AlQastal القسطل (@AlQastalps) January 17, 2022
وحاولت العائلة منع قرار الإخلاء، لكن المحاكم الإسرائيلية رفضت -في السنوات والأشهر الماضية- الالتماسات التي تقدمت بها ضد طردها من المشتل والمنزل.
ووصلت قوات كبيرة من شرطة الاحتلال الإسرائيلية إلى المشتل، حيث أخلته بالقوة.
واستخدمت البلدية الإسرائيلية جرافة لهدم المشتل بعد تفريغه من محتوياته.
آليات الاحتلال تنسحب من أمام منزل عائلة صالحية عقب هدم مشتل العائلة وغرفة ملاصقة له بحي الشيخ جراح pic.twitter.com/ISHBYtghdI
— AlQastal القسطل (@AlQastalps) January 17, 2022
مشهد يتكرر كثيراً أمام أعين المقدسيين .. لحظات اقتلاع آلية الاحتلال مشتل عائلة صالحية بحي الشيخ جراح pic.twitter.com/PnzSa64s1t
— AlQastal القسطل (@AlQastalps) January 17, 2022
وعقب ذلك، حاولت السلطات إخلاء المنزل، لكن مالكه محمود صالحية صعد مع أفراد أسرته إلى سطحه، مهددا بإضرام النار في نفسه وعائلته إذا تم الإخلاء.
قوات الاحتلال تهدم غرفة تابعة لمشتل عائلة صالحية بحي الشيخ جراح بالقدس pic.twitter.com/xAZk5ubCOh
— AlQastal القسطل (@AlQastalps) January 17, 2022
وقال صالحية وهو يحمل وعاءً من البنزين “الذي يخرج من بيته يكون خائنا، لن نخرج من هنا، فإما أن نموت أو أن نعيش”.
وأضاف “أنا سأحرق نفسي مع أولادي في المنزل ولن نخرج من المنزل”.
رغم حصار قوات الاحتلال للمنزل #القسطل تتمكن من الدخول ومحاورة صاحب المنزل محمود صالحية .. "يا بنظل بدارنا يا عالقبر" pic.twitter.com/fUTxSx2CJN
— AlQastal القسطل (@AlQastalps) January 17, 2022
"إذا طلعنا من هون بس عالمقبرة" .. المقدسي محمود صالحية من أعلى منزله يعلن عدم الخروج منه رغم محاصرته من قبل قوات الاحتلال pic.twitter.com/wvdKKn4bo8
— AlQastal القسطل (@AlQastalps) January 17, 2022
وتابع “بلدية الاحتلال تريد إخراج عائلة من منزلها من أجل إقامة مدارس، لمن المدارس؟ مدارس لهم، لليهود”.
وقال “من يقترب فأنا سأحرق المنزل، المنزل مليء بأنابيب الغاز، سأفجر المنزل بمن فيه”.
وسكب بعض الشبان الموجودون من أصدقاء العائلة البنزين على سطح المنزل.
وقال صالحية “لن يأخذوا الدار إلا وهي محترقة”.
وما زالت قوات كبيرة من شرطة الاحتلال الإسرائيلية تحاصر المنزل في محاولة لإجلاء عائلة صالحية منه.
حال الغرفة التي هدمتها آليات الاحتلال بحي الشيخ جراح وهي تابعة لمشتل عائلة صالحية الذي هدم أيضاً pic.twitter.com/e1Y9vWzPSi
— AlQastal القسطل (@AlQastalps) January 17, 2022
"حتى الشجر لم يسلم من حقد آليات الاحتلال .. قوات الاحتلال تجرف شجرة زيتون عمرها أطول من عمره أثناء هدم مشتل عائلة صالحية بحي الشيخ جراح" pic.twitter.com/RoARDvpcN1
— AlQastal القسطل (@AlQastalps) January 17, 2022
وتضامن دبلوماسيون أوربيون، الإثنين، مع عائلة صالحية.
وذكر مكتب الاتحاد الأوربي في القدس، أن ممثل الاتحاد سفين كون فون بورغسدورف وممثلي عدد من الدول الأعضاء في الاتحاد الأوربي وصلوا إلى الشيخ جراح اليوم.
وقال في تدوينة على فيسبوك “يوجَد الآن ممثل الاتحاد الأوربي وممثلو عدد من الدول الأعضاء والدول ذات التفكير المماثل، في حي الشيخ جراح أثناء إجلاء عائلة صالحية من منزلها”.
وأضاف “تهدّد الأسرة المكونة من 12 شخصًا بينهم 5 أطفال بإشعال النار في المنزل وأنفسهم، ويطالبون بتأجيل قرار إجلائهم حتى جلسة المحكمة في 23 يناير/كانون الثاني”.
وتابع “من الضروري التهدئة والسعي إلى حل سلمي، فعمليات الإخلاء والهدم غير قانونية بموجب القانون الدولي، وتعيق بشكل كبير آفاق السلام وتؤجج التوترات على الأرض”.
2/2 Imperative to deescalate the situation and seek a peaceful resolution. Evictions/demolitions are illegal under international law and significantly undermine the prospects for peace as well as fuel tensions on the ground.
— EU and Palestinians (@EUpalestinians) January 17, 2022
وقالت شرطة الاحتلال الإسرائيلية في تصريح مكتوب “منذ ساعات الصباح تساعد الشرطة بلدية القدس في تنفيذ أمر إخلاء للأرض، والحديث يدور عن أرض صادرتها السلطة المحلية لغرض إنشاء مدرسة لذوي الاحتياجات الخاصة لصالح سكان حي الشيخ جراح”.
وأضافت “مع وصول مندوبي البلدية وهيئة التنفيذ برفقة قوات الشرطة، بدأ عدد من الشبان بتحصين أنفسهم داخل المنزل بالغاز ومواد قابلة للاشتعال، وإشعال النيران في بعض الفراش”.
ويقع المنزل بالقرب من عشرات المنازل المهددة بالإخلاء، التي لم تصدر المحكمة العليا الإسرائيلية قرارا بعد بشأن طلب المستوطنين إجلاء العائلات الفلسطينية منها.