إثر اتهامات من عائلته لطبيبه.. فتح تحقيق “عاجل” في ملابسات وفاة الإعلامي المصري وائل الإبراشي

وائل الإبراشي وزوجته

أمر النائب العام المصري حمادة الصاوي، السبت، بفتح تحقيق عاجل في ظروف وفاة الإعلامي وائل الإبراشي، إثر اتهامات من عائلته لطبيبه المعالج بالتسبب في وفاته جراء “خطأ طبي”.

وأفادت النيابة العامة في بيان بأن “سحر أحمد زوجة الإبراشي تقدمت بعريضة شكوى ضد الطبيب المعالج بالتسبب في وفاة زوجها عبر إعطائه أقراصا غير متداولة، مدعيا فاعليتها في علاج فيروس كورونا وأنه اخترعها”.

وأضافت أن الشكوى ذكرت أن “الإبراشي تواصل مع أطباء آخرين، ودخل المستشفى بنسبة فشل وتليف رئوي عالية؛ فحاولوا علاجه على مدار سنة كاملة حتى تُوفي المذكور من مضاعفاتها”.

وتابعت النيابة أنه “بعرض الأمر على النائب العام أمر بالتحقيق العاجل في الواقعة”.

وفي 27 ديسمبر/ كانون الأول 2020، أفادت وسائل إعلام مصرية بإصابة الإبراشي وهو صحفي ومقدم برنامج بالتلفزيون الحكومي بالفيروس، وتلقى علاجا في مسشتفى مدة 77 يوما، ثم غادره بعد تعافيه في 16 مارس/ آذار 2021، غير أنه واجه مضاعفات بعد ذلك منعته من الظهور ببرنامجه حتى وفاته، الأحد الماضي.

وعقب رحيله، تحدثت أرملة الإبراشي، لوسائل إعلام محلية، عن تسبب “خطأ طبي” في وفاة زوجها، ثم أصدرت نقابة أطباء مصر، الثلاثاء، بيانا يطالب النائب العام بالتحقيق “في تصريحاتها بادعاء ذلك من دون أدلة”.

وفي يوم الخميس الماضي، تقدمت أرملة الإبراشي ببلاغها للنائب العام، وقد ردّ الطبيب المتهم ويدعى شريف عباس، يوم الجمعة، على ذلك الاتهام في مداخلة هاتفية مع الإعلامي عمرو أديب، ببرنامجه المتلفز.

وقال عباس، المتخصص في أمراض الجهاز الهضمي والكبد، إنه أعطى الإبراشي دواء السوفالدي المستخدم لعلاج فيروس سي في العلاج من كورونا، نافيا أن يكون تسبب في وفاة الإبراشي ومطالبا الرأي العام بانتظار نتائج التحقيق.

وفي البرنامج ذاته، تحدث الطبيب خالد منتصر، الذي يهاجم شريف عباس منذ أيام في أحاديثه، مؤكدا أن ما تحدث عنه الأخير بخصوص إمكانية العلاج بالسوفالدي لحالات كورونا عار من الصحة.

وقال شريف عباس، السبت، في تصريحات لصحيفة المصري اليوم (خاصة)، إنه يريد التحقيق معه من قبل لجان علمية، كاشفا أنه “توجه بنفسه إلى نقابة الأطباء للتحقيق معه، ومن المتوقع أن تكون جلسة التحقيق معه والاستماع إليه، الثلاثاء المقبل”.

المصدر : الجزيرة مباشر + وكالات