فرنسا.. العثور على جثة قس كاثوليكي قٌتل على يد لاجئ

وزير الداخلية جيرالد دارمانين
وزير الداخلية جيرالد دارمانين (غيتي)

عثرت الشرطة الفرنسية على جثة قس كاثوليكي، اليوم الإثنين، بمنطقة فيندي في سان لوران سور سيفر (غربي فرنسا).

وقالت مصادر مطلعة إن المشتبه به لاجئ من رواندا، كان متورطا أيضا في إشعال حريق بكنيسة في نانت، العام الماضي.

وأعلن وزير الداخلية جيرالد دارمانين في تغريدة عبر تويتر عن الحادث، وجاء في تغريدته “مقدما كل الدعم للكاثوليك”.

ونقلت وكالة الأنباء الألمانية عن مصدر مقرب مطّلع قوله “سلّم رجل نفسه منتصف الصباح إلى لواء الدرك التابع لمورتانيه-سور-سافر وقال إنه قتل رجل دين”.

وذكر المصدر ذاته أن الرجل وُضِع سابقًا تحت إشراف قضائي ضمن التحقيق في حريق كاتدرائية نانت، خلال يوليو/تموز 2020، مضيفًا أن القس (60 عامًا) كان يستقبل المشتبه به -وهو لاجئ رواندي- في كنيسته منذ أشهر.

وأقر الرجل الذي يدعى إيمانويل أ. بوقوفه وراء حريق كاتدرائية، وكان قد أوقف في البداية قبل أن يطلق سراحه ويوضع تحت المراقبة القضائية.

وسعت زعيمة اليمين المتطرف مارين لوبن -التي تتهم الحكومة بالضعف فيما يتعلق بالهجرة- لاستغلال الحادث وقالت إنه في فرنسا “يمكن أن تكون مهاجرا غير شرعي وتضرم النار في كاتدرائية ولا تطرد ثم ترتكب جريمة أخرى مثل قتل كاهن”.

في حين، اتهم وزير الداخلية جيرالد دارمانين زعيمة اليمين المتطرف على الفور بـ”إثارة جدل دون معرفة الحقائق”، موضحا أنه لا يمكن طرد الرجل من فرنسا طالما أنه تحت إشراف قضائي.

ويفترض أن تكون الهجرة موضوعا رئيسيا عندما تتحدى لوبن الرئيس إيمانويل ماكرون في الانتخابات الرئاسية العام المقبل.

وجاء حريق نانت بعد 15 شهرا من حريق كاتدرائية نوتردام في باريس عام 2019، ما أثار تساؤلات حول الأخطار الأمنية التي تحيط بالكنائس التاريخية الأخرى في كل أنحاء فرنسا.

واستغرق بناء كاتدرائية نانت على الطراز القوطي وبشكلها الحالي، قرونا عدة (1434 حتى 1891).

المصدر : الألمانية + الجزيرة مباشر + مواقع التواصل